برلماني: توحيد القوات المسلحة ساهم في تنمية وبناء دولة الاتحاد
دور محوري في الاستقرار والبناء
يُعد توحيد القوات المسلحة الإماراتية في عام 1976 علامة فارقة في تاريخ الدولة، وكان قرارًا حاسمًا ساهم بشكل كبير في تعزيز الاستقرار ودعم مسيرة التنمية والبناء. وقد شُكلت القوات المسلحة لتكون الدرع الحامي للوطن، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وتلعب دورًا رئيسيًا في حماية حدود البلاد وصون مكتسباتها.
حارسة للوطن وداعمة للمحتاجين
لا تقتصر مهمة القوات المسلحة الإماراتية على الدفاع عن الوطن وحماية أمنه فحسب، بل تتجاوز ذلك لتشمل تقديم الدعم للمحتاجين في مناطق النزاع حول العالم، إيمانًا منها بمسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية. وبدورها، أشادت المنظمات الدولية بالجهود الإنسانية للقوات المسلحة الإماراتية، التي أسهمت في تخفيف المعاناة الإنسانية في العديد من البلدان المنكوبة.
تطوير مستمر لمواكبة التحديات
تدرك القيادة الرشيدة لدولة الإمارات أهمية القوات المسلحة في الحفاظ على أمن واستقرار الدولة، ولذلك تعمل جاهدةً على تعزيز قدراتها باستمرار من خلال التطوير الشامل في التنظيم والتسليح والتدريب. ويتماشى هذا التطوير المستمر مع التطورات التكنولوجية العالمية، مما يضمن جاهزية القوات المسلحة للتعامل مع أي تحديات قد تواجهها الدولة في المستقبل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً