برلمانيون يطالبون بوضع حد لاستحواذ السماسرة على مواعيد الفيزا
معاناة المهاجرين مع السماسرة وتزايد الشكايات
يعاني المواطنون المغاربة الراغبون في الحصول على تأشيرة شنغن من معاناة حقيقية، حيث أصبحوا مضطرين لدفع مبالغ إضافية للسماسرة من أجل الحصول على موعد لتقديم طلب التأشيرة.
وقد تزايدت ظاهرة السمسرة في مواعيد تأشيرات شنغن بشكل ملحوظ، خاصة فيما يتعلق بفرنسا وإسبانيا، مما زاد من صعوبة حصول المواطنين المغاربة على التأشيرات اللازمة للسفر إلى أوروبا.
مطالبات نيابية حكومية بالتحرك للحد من الظاهرة
وفي هذا السياق، طالب رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، رشيد حموني، بالكشف عن التدابير الحكومية للحد من تزايد ظاهرة السمسرة في مواعيد الفيزا شنغن.
وأوضح البرلماني في سؤال كتابي موجه إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن عروض سماسرة مواعيد تأشيرات شنغن مازالت تعرف تصاعدا ملحوظا، مما يزيد من معاناة المواطنين المغاربة.
وشدد على ضرورة تحمل الأطراف المعنية المسؤولية في معالجة الثغرات التقنية والإلكترونية التي يستغلها سماسرة الفيزا للاستحواذ على المواعيد واحتكارها ثم المتاجرة فيها.
تقديم شكاوى ضد السماسرة
وقد لجأ المتضررون من استغلال السماسرة إلى تقديم الشكايات والتواصل مع جمعيات حماية المستهلك، مطالبين بوضع حد لهذه الظاهرة ومحاسبة المتورطين فيها.
وتتراوح الأسعار التي يطلبها السماسرة مقابل الحصول على موعد لتقديم طلب التأشيرة بين 500 و1000 درهم، وهو ما يثقل كاهل المواطنين ويزيد من معاناتهم في الحصول على وثائق السفر اللازمة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً