برئاسة عبدالله بن زايد.. «مجلس التعليم» يعقد اجتماعه الدوري
الارتقاء بمستوى التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة
عقد مجلس التعليم والموارد البشرية في دولة الإمارات العربية المتحدة اجتماعًا برئاسة معالي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية ورئيس المجلس. وركز الاجتماع على مناقشة جهود المؤسسات المعنية في النهوض بمستوى التعليم في الدولة وتعزيز مكانتها كمركز للتميز الأكاديمي.
وأكد معالي الشيخ عبدالله بن زايد على أهمية تكثيف الجهود لرفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب وتحسين كفاءات الكوادر التدريسية وتعزيز الشفافية في نتائج الطلاب، إلى جانب تعزيز مهارات اللغة العربية باعتبارها أساس الهوية الوطنية.
تحديث التعليم وتطويره
من جانبها، شددت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان ونائب رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، على ضرورة تطوير رؤية مشتركة للقطاع التعليمي بالتنسيق مع الجهات المعنية. وأشارت إلى أن تحسين مستوى التعليم يتطلب تضافر جهود المؤسسات التعليمية وأولياء الأمور والطلاب والمعلمين لضمان تحقيق الأهداف المنشودة.
مقترحات تعزيز التعليم
خلال الاجتماع، قدم معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، مقترحًا لإطلاق تقييم وطني للغة العربية لطلبة الصف الأول في المدارس الحكومية والخاصة بدءًا من العام الدراسي 2025-2024. وسيوفر هذا التقييم بيانات شاملة عن مهارات الطلاب اللغوية، مما يساعد صانعي القرار والمدارس والمعلمين على اتخاذ قرارات مستنيرة.
كما استعرضت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، نتائج اختبارات الفصل الدراسي الثاني للعام الأكاديمي 2023-2024. وأوضحت الجهود التي تبذلها المؤسسة الإماراتية للتعليم المدرسي لرفع مستوى التحصيل الأكاديمي للطلاب، بما في ذلك دراسة نتائج الفصل الدراسي وتوفير الدعم اللازم.
بالإضافة إلى ذلك، تمت مناقشة المخالفات التي تم رصدها خلال فترة الاختبارات، بما في ذلك تسريب الإجابات والغش. وأكدت معالي الوزيرة على أهمية تعزيز الشفافية ومنع أي ممارسات تضر بمصداقية العملية التعليمية.
الأنشطة اللاصفية ودورها في تعزيز التعليم
وتم استعراض مصفوفة الأنشطة اللاصفية المطبقة في المدارس الحكومية والتي يستفيد منها أكثر من 150000 طالب. وأكدت الوزيرة على دور هذه الأنشطة في اكتشاف مهارات الطلاب وصقلها وتحسين التحصيل المعرفي. ويتم تجديد وتحديث هذه البرامج باستمرار لتتوافق مع أهداف المؤسسة التعليمية.
وفي إطار مشاريع المؤسسة، استعرضت الأميري مشروع "مدرسة فريجنا" بهدف الاستفادة من أوقات الفراغ واكتشاف وصقل مواهب الطلاب باستخدام أحدث التقنيات، وذلك من خلال تحويل بعض المدارس الحكومية إلى مراكز أنشطة متعددة تستقطب الطلاب خارج ساعات الدوام المدرسي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً