بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية على وقع إطلاق الصواريخ

احتفالات عسكرية مهيبة في كوريا الشمالية

في يوم غمرته أجواء الاحتفال، حضر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون شخصيًا تجربة مدفعية جديدة، حيث ظهر في نقطة مراقبة شاهداً لحظة إطلاق الصاروخ. وجاء هذا الحدث الكبير بعد يوم واحد فقط من الاحتفال السنوي بيوم الجيش، وهو ذكرى عسكرية بارزة في الدولة الاشتراكية.

ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية صورًا ثابتة للزعيم كيم خلال الاحتفال الخاص بيوم الجيش، والذي يعتبر ذكرى تأسيس جيش البلاد. ومن خلال هذه الصور، أتيحت الفرصة للمواطنين الكوريين الشماليين والعالم ليشهدوا تفاصيل هذا الحدث العسكري المرموق.

تطوير الأسلحة المتواصل

عملت كوريا الشمالية بلا كلل على إبراز قدراتها العسكرية في الأشهر الأخيرة، وأطلقت انتقادات لاذعة على التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وفي حين أن بيونغ يانغ لا تشارك عادةً في مناورات عسكرية مع دول أخرى، إلا أن أسباب ذلك غير واضحة تمامًا.

وأشارت وكالة الأنباء المركزية الكورية إلى أن كيم زار جامعة عسكرية تحمل اسم جده كيم إيل سونغ، وذلك في يوم الذكرى السنوية للجيش. وتُعد هذه الزيارة الثانية التي يقوم بها كيم إلى جامعة عسكرية خلال شهر واحد فقط، ما يدل على اهتمامه البالغ بالقدرات الدفاعية للبلاد.

ذكرى عسكرية مزدوجة

تحتفل كوريا الشمالية الآن بيومين في التقويم باعتبارهما ذكرى عسكرية، وهما يوم 8 فبراير ويوم 25 أبريل. ويرمز تاريخ أبريل إلى تأسيس الجيش الثوري على يد كيم إيل سونغ، والذي قاده لمحاربة قوات الاحتلال اليابانية في عام 1932. أما تاريخ فبراير، فقد تم وضعه مؤخرًا باعتباره ذكرى سنوية رئيسية، بمناسبة تأسيس القوات العسكرية الرسمية لكوريا الشمالية في عام 1948، خلال فترة النفوذ السوفيتي.