بايدن يعتزم زيادة الرسوم على الصلب والألمنيوم الصينيين بثلاثة أضعاف
زيادة متوقعة في الرسوم الجمركية على الواردات الصينية
أعلن البيت الأبيض يوم الأربعاء أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتزم زيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم الصينية بمقدار ثلاثة أضعاف، مستشهداً بـ "المنافسة غير العادلة" التي تضر بالعمال الأمريكيين، وذلك قبل ستة أشهر من الانتخابات الرئاسية.
كما أفاد البيت الأبيض بأن مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة سيفتح تحقيقًا في "ممارسات الصين غير العادلة" في مجالات بناء السفن والشحن والخدمات اللوجستية، استجابةً لطلب من النقابات العمالية في تلك الصناعة.
أسباب زيادة الرسوم
يدعي الرئيس بايدن أن الصين تستخدم ممارسات تجارية غير عادلة، مثل الإغراق والدعم الحكومي، لإغراق السوق الأمريكية بالصلب والألمنيوم منخفض التكلفة.
وتقول الإدارة أن هذه الممارسات تضر بالعمال الأمريكيين وشركات الصلب والألمنيوم المحلية، وتؤدي إلى خسارة الوظائف وإغلاق المصانع.
ردود فعل متباينة
رحبت صناعة الصلب والألمنيوم الأمريكية بالخطة، قائلة إنها ستساعد في حماية الوظائف والشركات الأمريكية.
ومع ذلك، عبرت بعض الشركات التي تستخدم الصلب والألمنيوم في عملياتها عن قلقها بشأن تأثير الرسوم الجمركية عليها، قائلة إنها ستؤدي إلى ارتفاع التكاليف وتقليل الأرباح.
كما أعربت الصين عن معارضتها لخطط فرض رسوم جمركية، قائلة إنها ستضر بالعلاقات التجارية بين البلدين.
الخطوات التالية
من المتوقع أن يصدر مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة قراره بشأن ما إذا كان سيمضي قدماً في التحقيق في الممارسات التجارية الصينية بحلول نهاية يونيو 2024.
إذا قرر المكتب المضي قدمًا في التحقيق، فمن المرجح أن يفرض رسومًا جمركية على الصلب والألمنيوم الصينيين.
ستتم مراقبة تطورات هذه القصة عن كثب من قبل الشركات والعمال في كل من الولايات المتحدة والصين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً