بايدن يسعى لكسب تأييد الناخبين ذوي الأصول الأفريقية
![بايدن يسعى لكسب تأييد الناخبين ذوي الأصول الأفريقية بايدن يسعى لكسب تأييد الناخبين ذوي الأصول الأفريقية](https://img.3agel.news/bBUW5J6PxrwbwRdADnmNBg1fQn7xR4DUNxaTL5M6l7s/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvTGh/TWHhZZm/hSbFFYe/k1pR3Fi/WE9vREg/5NnBBSn/l3aFpVc/G93WmRJ/Vi53ZWJ/w.webp)
حملات بايدن لكسب تأييد الناخبين الأفارقة الأمريكيين
يواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن تراجعًا في شعبية الناخبين الأفارقة الأمريكيين، وفقًا لاستطلاعات الرأي. لذلك، يسعى جاهدًا لاستعادة ثقتهم من خلال سلسلة من المبادرات الرمزية والمقابلات هذا الأسبوع.
تكريم النضالات التاريخية: أشاد بايدن بمساهمات الأمريكيين من أصل أفريقي في النضال من أجل الحقوق المدنية، بما في ذلك استقباله مؤخرًا لأسر المدعين في قضية "براون ضد مجلس التعليم" التاريخية.
الخطابات الرئيسية: سيلقي بايدن خطابًا في المتحف الوطني للتاريخ والثقافة الأمريكية الأفريقية وسيخاطب خريجي جامعة مورهاوس التاريخية للسود، حيث درس مارتن لوثر كينغ جونيور.
التمويل للجامعات: أعلن البيت الأبيض عن تخصيص 16 مليار دولار لتمويل 100 جامعة تاريخيًا لأمريكيين من أصل أفريقي. وقال نائب الرئيس كامالا هاريس: "نحن ملتزمون باستخدام جميع الموارد المتاحة لدعم هذه المؤسسات."
التحديات التي يواجهها بايدن:
الموقف من إسرائيل: قد يواجه بايدن، وهو مؤيد قوي لإسرائيل، معارضة في جامعة مورهاوس، التي شهدت مؤخرًا احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين.
تراجع الدعم بين الناخبين الشباب: تشير استطلاعات الرأي إلى أن بايدن قد يخسر دعم الناخبين الأفارقة الأمريكيين الشباب في بعض الولايات الرئيسية. ومن المتوقع أن يناقش دعمه التاريخي للبرامج الاجتماعية والاقتصادية التي تهدف إلى مساعدة الأمريكيين من أصل أفريقي في جهوده لاستعادة تأييد هذه الفئة المهمة من الناخبين.
إن مشاركة الأمريكيين من أصل أفريقي كانت عاملاً حاسمًا في فوز بايدن على ترامب في عام 2020. ومن خلال هذه المبادرات، يأمل بايدن في إعادة بناء علاقاته مع هذه الكتلة التصويتية الهامة والحفاظ على دعمهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً