بايدن يسعى لإعادة كسب تأييد الناخبين الأميركيين المتحدرين من أصول أفريقية
مبادرات بايدن لاستمالة الناخبين الأمريكيين من أصل أفريقي
وسط تراجع معدل التأييد له بين الناخبين الأمريكيين من أصل أفريقي، كثّف الرئيس جو بايدن جهوده لإعادة كسب ثقتهم من خلال حضور فعاليات رمزية وإجراء مقابلات هذا الأسبوع.
إشادة بايدن بالنضال من أجل الحقوق المدنية والتواصل مع مؤسسات السود
أشاد بايدن بالإنجازات التاريخية التي حققها الأمريكيون من أصل أفريقي في نضالهم من أجل الحقوق المدنية، حيث التقى بعائلات المدعين في قضية "براون ضد مجلس التعليم" الشهيرة. وسيُلقي خطابًا في المتحف الوطني للتاريخ والثقافة الأمريكية - الأفريقية، كما سيجتمع مع ممثلين من جامعات السود العريقة والطلاب السود.
ويوم الأحد، سيتحدث في حفل تخرج جامعة مورهاوس التاريخية للسود في أتلانتا، حيث درس مارتن لوثر كينج، زعيم الحقوق المدنية. كما خصص البيت الأبيض 16 مليار دولار لأكثر من 100 جامعة تاريخية للسود في البلاد منذ تولي بايدن منصبه.
موقف بايدن من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
أعرب بايدن عن قلقه بشأن الحرب في غزة، مشيرًا إلى أن "الناس لهم الحق في الاحتجاج سلميًا". وفي مقابلة مع محطة إذاعية أمريكية سوداء في ميلووكي، انتقد منافسه الجمهوري دونالد ترامب، زاعمًا أنه "لم يفعل شيئًا للأمريكيين السود" و"يريد منعهم من التصويت".
أكد بايدن على أعماله الاجتماعية والاقتصادية لصالح الأمريكيين من أصل أفريقي، وأشار إلى دعمهم الحاسم في فوزه بالرئاسة في عام 2020.
أهمية استعادة ثقة الناخبين الأمريكيين من أصل أفريقي
مع فقدان بايدن الدعم بين الناخبين السود، لا سيما الشباب في الولايات المتأرجحة، يُنظر إلى جهوده لاستعادة ثقتهم على أنها حيوية لنجاحه في الانتخابات الرئاسية لعام 2024. تستهدف مبادرات بايدن معالجة مخاوف المجتمع وإثبات التزامه بالدفاع عن حقوق الأمريكيين من أصل أفريقي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً