بايدن يستقبل رئيس كينيا ويعلن «رؤية نيروبي - واشنطن» وشراكة صناعية وتكنولوجية
زيارة روتو إلى الولايات المتحدة: شراكة أمريكية كينية جديدة
استقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس جمهورية كينيا، ويليام روتو، في البيت الأبيض، في أول زيارة دولة يقوم بها الرئيس الكيني إلى الولايات المتحدة منذ أكثر من عقدين، وأول زيارة يقوم بها زعيم أفريقي خلال ولاية الرئيس بايدن. تهدف الزيارة إلى تعميق العلاقات الأمريكية بالدول الأفريقية والإعلان عن سلسلة من الاتفاقات، خاصة مع تزامن الزيارة مع الذكرى الستين للعلاقات الرسمية بين الولايات المتحدة وكينيا.
شراكة أمريكية كينية جديدة
أعلن الرئيسان بايدن وروتو عن رؤية نيروبي - واشنطن التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والأمنية والتكنولوجية. وتشمل المبادرة توفير الموارد المالية لكينيا، التي تعاني من الديون، وتوفير فرص التمويل للقطاع الخاص. كما أعلن بايدن عن توفير 21 مليار دولار لصندوق النقد الدولي، الذي سيقدم بدوره 250 مليون دولار لدعم كينيا. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إطلاق شراكة صناعية وتكنولوجية بين الولايات المتحدة وكينيا.
شركات متعددة الجنسيات ومنح مالية واستثمارات
من المتوقع أن تعلن العديد من الشركات الأمريكية عن استثمارات في كينيا خلال زيارة روتو. كما ستعلن الولايات المتحدة عن حزمة مساعدات بقيمة 1 مليار دولار لدعم جهود كينيا في مكافحة الإرهاب والتنمية الاقتصادية.
حكومات استبدادية
تواجه زيارة روتو انتقادات من بعض المشرعين الأمريكيين الذين يشيرون إلى سجله في مجال حقوق الإنسان ومحاولاته لقمع المعارضة في كينيا. وفي مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، قال روتو إنه يواجه ضغوطًا من الغرب بشأن سجله في مجال حقوق الإنسان، لكنه يعتقد أن كينيا يجب أن "توازن" بين حقوق الإنسان والاستقرار.
في الختام، من المتوقع أن تعزز زيارة روتو إلى الولايات المتحدة العلاقات بين البلدين وتسفر عن عدد من الاتفاقيات الجديدة. ومع ذلك، فإن سجل روتو في مجال حقوق الإنسان س يلقي بظلاله على الزيارة، حيث يواصل المشرعون الأمريكيون إثارة مخاوفهم بشأن الديمقراطية والحكم الرشيد في كينيا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً