باكستان: مسلحون يختطفون قاضياً بارزاً في شمال غربي البلاد
اختطاف مسلحين لقاضٍ رفيع المستوى في شمال غرب باكستان
أفاد مسؤولون في الشرطة الباكستانية أن مسلحين نصبوا كميناً واختطفوا قاضياً بارزاً في منطقة شمال غرب البلاد المضطربة.
ووفقاً للمسؤول فهيم خان، اعترض حوالي 15 مسلحاً على دراجات نارية سيارة القاضي شاكر الله مأروات بينما كان في طريقه إلى ديرا إسماعيل خان في ولاية خيبر بختونخوا. وأشعل المسلحون النار في السيارة قبل أن يلوذوا بالفرار بالقاضي، فيما نجا السائق دون إصابات.
لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن مقطع فيديو نشرته أجهزة مكافحة الإرهاب في البلاد يظهر القاضي وهو يقول إن جماعة "طالبان باكستان" لن تفرج عنه حتى تتم تلبية مطالبها. لم يتضح ما إذا كان مأروات يتحدث تحت الإكراه، كما أشارت وكالة "أسوشيتد برس".
جهود البحث عن القاضي المختطف
بدأت السلطات عملية بحث عن القاضي، وانضم فريق مكافحة الإرهاب إلى التحقيق. وقال مسؤول الشرطة "لقد نشرنا فرقًا متخصصة للبحث عن القاضي وأيضًا لتحديد مكان الخاطفين".
تصاعد العنف في باكستان
تشهد باكستان تصاعدًا في أعمال العنف، يُلقى باللوم فيها في الغالب على حركة "طالبان باكستان" منذ أن أنهت وقف إطلاق النار من جانب واحد مع الحكومة في نوفمبر 2022.
في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، فتح مسلحون النار على مسؤولي الجمارك، مما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة ثلاثة آخرين في ديرا إسماعيل خان. وفي حادثة منفصلة، أحبطت قوات الأمن الباكستانية عملية إرهابية في إقليم بلوشستان، وقتلت عنصرًا إرهابيًا.
التمرد في بلوشستان
يختلف التمرد في بلوشستان عن التمرد في المناطق الحدودية الباكستانية الأفغانية. في بلوشستان، يقود التمرد علمانيون انفصاليون من البلوش الذين يقاتلون الحكومة الباكستانية منذ الخمسينيات. هؤلاء البلوش لديهم آراء ماركسية أو علمانية أخرى، بينما في المناطق القبلية تقود الجماعات المسلحة التمرد، بما في ذلك حركة "طالبان".
تعد بلوشستان أكبر مقاطعة في باكستان وتحدها كل من إيران وأفغانستان. وللجماعات الانفصالية البلوشية شكاوى من الحكومة الباكستانية بشأن استخدامها للموارد الطبيعية للمقاطعة في التنمية الاقتصادية لأجزاء أخرى من باكستان.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً