باسيل يُلاحق "الرّفاق" حتى آخر "عوني": who’s next?
من التالي؟
منذ منتصف التسعينيات، اشتهرت عبارة "من التالي؟" في دوائر اتحادات المصارعة الأمريكية، حيث كان المصارع الشهير "جولدبيرغ" يسأل هذا السؤال بعد الإطاحة بخصمه، مهددًا منافسه التالي. وعلى غرار حلبات المصارعة، تشهد الساحة السياسية اللبنانية نجمًا لا ينام على ضيم، يسقط خصومه واحدًا تلو الآخر من حلبة الصراع. إنهم ليسوا أعداء أو خونة، بل رفاق جمعهم مؤسس التيار الوطني الحر العماد ميشال عون، وأشتت شملان وريثه النائب جبران باسيل.
تطهير داخلي على غرار البعث
يُشبه هذا المشهد برامج الواقع التلفزيونية التي تتضمن عملية تصفية، ويشبه أيضًا عمليات التطهير الداخلي التي شهدتها الأحزاب الحاكمة في المنطقة، مثل حزب البعث في العراق وسوريا، حيث تخلص القائد من شركائه بعد صعوده إلى السلطة، متعهدًا بخلاص الأمة ومنتهيًا بالتخلص منهم.
طرد الياس بو صعب: رسائل متعددة
لن يكون قرار طرد نائب رئيس مجلس النواب وعضو لبنان القوي الياس بو صعب من التكتل هو الأول ولن يكون الأخير. لن تشفع السير الذاتية للمناضلين مهما بلغت مكانتهم أو شهرتهم أو نفوذهم الحزبي أو الإقليمي، فالولاء المطلق هو بطاقة البقاء أو جواز الخروج من "فردوس الشالوحي". يمثل المتهمون أمام "مجلس الحكماء
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً