"بأسلوب شرطة الثلاثينات".. ألمانيا تحظر انعقاد مؤتمر مؤيد لفلسطين
حظر مؤتمر مؤيد لفلسطين في برلين
اقتحمت الشرطة الألمانية مؤتمرًا مؤيدًا للفلسطينيين في برلين وأوقفته في يومه الأول بسبب مشاركة شخصية فلسطينية ممنوعة من ممارسة النشاط السياسي في ألمانيا.
بعد تقييم قانوني، قررت الشرطة إنهاء المؤتمر وطلبت من الحاضرين المغادرة. وبحسب وكالة أسوشيتد برس، قال الجراح البريطاني الفلسطيني المعروف د. غسان أبو ستة، الذي تطوع في مستشفيات غزة خلال الحرب الإسرائيلية، إنه منع من دخول ألمانيا يوم الجمعة للمشاركة في المؤتمر.
بعد احتجازه لساعات في مراقبة الجوازات، قيل لأبو ستة أنه يجب عليه العودة إلى المملكة المتحدة.
انتقادات تدخل الشرطة
علق وزير المالية اليوناني السابق يانيس فاروفاكيس على تدخل الشرطة لحظر المؤتمر، واصفًا إياه بأسلوب الثلاثينيات، وقال "احكموا بأنفسكم على نوع المجتمع الذي أصبحت عليه ألمانيا عندما تحظر شرطتها الكلمات".
وقال فاروفاكيس إن الموقف الألماني إزاء المأساة الجارية في غزة يدفع الشعب الألماني إلى طريق محفوف بالمخاطر نحو مجتمع بلا قلب، مجبرًا إياه على ربط نفسه بالإبادة الجماعية التي ترتكب باسمه وتواطئه.
موقف ألمانيا تجاه الأنشطة المؤيدة لفلسطين
كان المسؤولون الألمان ينظرون بحذر إلى مؤتمر يوم الجمعة، حيث لا تزال ألمانيا من أشد المدافعين عن إسرائيل، حتى مع تصاعد الغضب الدولي من ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في غزة.
ومنذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة، قامت ألمانيا بتضييق الخناق على العديد من الأنشطة والمظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً