باريس.. الوقت "غير مناسب" للاعتراف بدولة فلسطينية
![باريس.. الوقت "غير مناسب" للاعتراف بدولة فلسطينية باريس.. الوقت "غير مناسب" للاعتراف بدولة فلسطينية](https://img.3agel.news/9KAYtqW0WQsCQ-VbcBm8YJweO9C6VEJ9VG4vYOxIzMM/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvdVp/zTmFTNV/VyRlUzT/VRvbVpG/cWNLZ09/iV0JoWV/FjQWc4R/1VhSUhL/aS53ZWJ/w.webp)
اعتراف أوروبي متزايد بدولة فلسطين
في خطوة وصفها المراقبون بأنها تاريخية، أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها بدولة فلسطين، وذلك في ظل استمرار الصراع الدائر بين إسرائيل وفلسطين. وإثر هذا القرار، استدعت إسرائيل سفيريها في إيرلندا والنرويج، وأعربت عن قلقها من أن يؤدي هذا الاعتراف إلى تشجيع حركة حماس التي تعتبرها إسرائيل منظمة إرهابية.
من جانبها، رحبت السلطة الفلسطينية بهذا الاعتراف واعتبرته بمثابة نصر للحق والعدل، ودعت الدول الأخرى، خاصة الأوروبية منها، إلى حذو حذو هذه الدول الثلاث والاعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية.
موقف فرنسا الحذر
وفي الوقت الذي تتزايد فيه وتيرة الاعترافات الأوروبية بفلسطين، أعربت فرنسا عن موقف أكثر حذراً، حيث قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إن الاعتراف بدولة فلسطين "ليس من المحظورات" بالنسبة لفرنسا، إلا أنه شدد على أن الظروف الحالية "غير مواتية" لاتخاذ مثل هذا القرار، وأكد أن الاعتراف يجب أن يكون "مفيدًا" و"يؤدي إلى تقدم حاسم على الصعيد السياسي".
تاريخ الاعترافات الأوروبية بفلسطين
يجدر بالذكر أن السويد كانت أول دولة عضو في الاتحاد الأوروبي في أوروبا الغربية تعترف بدولة فلسطين عام 2014. وفي عام 1988، اعترفت ست دول أوروبية أخرى هي بلغاريا وقبرص والجمهورية التشيكية والمجر وبولندا ورومانيا بفلسطين.
ومع استمرار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، من المتوقع أن تتزايد الضغوط الدولية على إسرائيل للاعتراف بحقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، خاصة في ظل الدعم المتزايد لقضية فلسطين من قبل دول العالم، وهو ما قد يؤثر على مواقف الدول المترددة في الاعتراف بفلسطين، مثل فرنسا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً