باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس
النبي إدريس في القرآن الكريم والحضارة المصرية القديمة
وفقًا للدكتور وسيم السيسي، فإن النبي إدريس المذكور في القرآن الكريم هو نفسه الإله أوزوريس في الحضارة المصرية القديمة. ويستند السيسي في نظريته على التشابه بين اسمي إدريس وأدوريس (النطق السليم لأوزوريس)، وكذلك على دور كلا الشخصيتين في تعليم البشر بالحياة الآخرة.
الآيات القرآنية التي تدعم النظرية:
- سورة مريم، الآيتان 56 و57: "وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا ٥٦ وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ٥٧".
- سورة الإسراء، الآية 107: "قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا".
هل قصة شق البحر الأحمر ملفقة؟
بحسب السيسي، فإن قصة شق النبي موسى للبحر الأحمر غير صحيحة علميًا، حيث لا يوجد أي دليل تاريخي يدعم وجود موسى في مصر. ويرى السيسي أن العلم يقتصر على البحث في الموجودات المادية الملموسة، في حين أن الدين يتناول الأمور الغيبية. وبالتالي، لا يتعارض العلم مع الدين، ولكل منهما مجاله الخاص.
ومع ذلك، يؤكد السيسي أن ما تم اكتشافه حتى الآن من أسرار الحضارة المصرية القديمة لا يتجاوز 30٪، مما يعني أن العلم لم يستنفد جميع الاحتمالات بعد.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً