بابوا غينيا الجديدة: الانهيار الأرضي دفن أكثر من ألفي شخص
![بابوا غينيا الجديدة: الانهيار الأرضي دفن أكثر من ألفي شخص بابوا غينيا الجديدة: الانهيار الأرضي دفن أكثر من ألفي شخص](https://img.3agel.news/exmXEAvPZ5_crwoHemuapL8kt-04xPZAVpVJfk8it94/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvQWx/wNmRZSm/RFd0VzY/UJmY3J6/d1RzUmV/uamtjaD/F4ZTZtW/jZPWkVT/MS53ZWJ/w.webp)
مدى الدمار والخسائر البشرية
ضرب زلزال مدمر قرية نائية في شمال بابوا غينيا الجديدة يوم الجمعة الماضي، مما أدى إلى دفن أكثر من ألفي شخص أحياء تحت الأنقاض، وفقًا لتقديرات المركز الوطني لإدارة الكوارث. وقدرت الأمم المتحدة، يوم الاثنين، أن الانهيار الأرضي قد أودى بحياة ما لا يقل عن 670 شخصًا، مما يجعل العدد الإجمالي للضحايا مرجحًا أن يتجاوز 2000.
إلى جانب الخسائر الفادحة في الأرواح، تسبب الانهيار الأرضي في تدمير المنازل والبساتين، مما أدى إلى تشريد ما يقرب من 1250 شخصًا. وقد أخلت السلطات ما يقرب من 250 منزلًا آخر معرضًا للخطر، حيث استمر تدفق المياه تحت الركام، مما جعل الوضع بالغ الخطورة لسكان القرية وفرق الإنقاذ.
جهود الإنقاذ والإغاثة
تقود فرق الطوارئ، بقيادة أفراد من وزارة الدفاع، الجهود في موقع الكارثة. ومع ذلك، تواجه هذه الفرق تحديات كبيرة بسبب التربة غير المستقرة والموقع النائي والطرق المتضررة التي تعيق وصول المعدات الثقيلة اللازمة لعمليات الإنقاذ. ولا يمكن الوصول إلى المنطقة المنكوبة إلا عبر طائرات الهليكوبتر، مما يعقد عمليات الإغاثة بشكل أكبر.
وسلطت صورًا ولقطات فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الضوء على حجم الدمار، حيث أظهرت أشخاصًا يكافحون للبحث عن ناجين بين الصخور والأشجار المقتلعة وأكوام التراب، بينما سمعت أصوات نساء ينتحبن في الخلفية. وحتى الآن، تم انتشال ست جثث، ومن المتوقع أن يستمر عدد الضحايا في الارتفاع مع استمرار جهود البحث والإنقاذ.
الأمل في النجاة وتحديات الإغاثة
وفي ظل هذه الظروف العصيبة، يتمسك سكان القرية المنكوبة بالأمل في العثور على أحبائهم أحياء. وذكر الإعلام المحلي أن سكانًا تمكنوا من إنقاذ زوجين محاصرين تحت الأنقاض بعد سماع صرخات استغاثة. ومع ذلك، لا تزال جهود الإنقاذ تواجه تحديات جسيمة، حيث يعيق تدفق المياه تحت الركام عمليات إزالة الحطام.
وتركز سلطات بابوا غينيا الجديدة حاليًا على إزالة الحطام وتحسين فرص الوصول إلى القرية المنكوبة. وتستعد الأمم المتحدة لتقديم المساعدات الغذائية والمياه وإنشاء مراكز إيواء للنازحين. ومنظمة "كير أستراليا" للإغاثة قدرت عدد المتضررين بنحو 4000 شخص، حيث تشكل المنطقة "ملاذًا للنازحين بسبب الصراعات" في المناطق المجاورة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً