«إيواء» يساعد ضحية إهمال منزلي رفض زوجها إعالتها
![«إيواء» يساعد ضحية إهمال منزلي رفض زوجها إعالتها «إيواء» يساعد ضحية إهمال منزلي رفض زوجها إعالتها](https://img.3agel.news/WLgIu88P46dfoRy1U9tJd7SFdz8FFfpVEObGAyjCt3Q/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvTGV/FQUZpRz/N3NEM4R/2JUeU5l/VG42NU5/pRXZGOF/o0RUtuQ/0xuTmRy/YS53ZWJ/w.webp)
قصة امرأة استطاعت التحرر من قيود الإهمال والعنف الأسري بمساعدة مركز «إيواء»
افتتح مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية «إيواء» أبوابه لامرأة تعرضت للإيذاء والإهمال من زوجها الذي رفض إعالة أسرتها، لتبدأ رحلة طويلة نحو استعادة حياتها واستقرارها.
بداية الرحلة
كانت الضحية حاملاً عندما لجأت إلى مركز «إيواء» مع أطفالها، حيث قدم المركز الدعم الكامل لها خلال فترة الحمل، بما في ذلك الاستشارات والحصول على وثائق رسمية ومنزل ودعم مالي. وعانى الزوجان من وضع مالي متدهور، حيث رفض الزوج إعالة أسرته، ما أدى إلى تدهور العلاقة الزوجية.
اللجوء إلى مركز «إيواء»
زادت الأمور سوءاً عندما تعرضت الضحية للإيذاء من قبل زوجها ورجلين آخرين، ما دفعها لمغادرة المنزل واللجوء إلى سفارتها، والتي بدورها أحالتها إلى مركز «إيواء».
الدعم والرعاية
تلقى الضحية وأطفالها الرعاية الطبية وعلاج الأسنان في المركز، بالإضافة إلى جلسات العلاج النفسي السلوكي والإرشاد التربوي. كما ساعد مركز «إيواء» الضحية في الحصول على وثائق إقامة لها ولأطفالها، وتواصل مع دائرة الشؤون الاجتماعية لتوفير الدعم اللازم.
الحياة بعد الإيذاء
تركت سنوات المعاناة التي مرت بها الضحية أثراً كبيراً على صحتها النفسية، الأمر الذي استدعى جلسات علاج نفسي مكثفة لها ولأطفالها. كما قدم مركز «إيواء» الدعم المادي والمعنوي لها، مما مكنها من الحصول على منزل وراتب شهري لتعيش حياة كريمة مع أطفالها.
الشكر والتقدير
عبرت الضحية عن امتنانها العميق لمركز «إيواء» على الدعم والرعاية التي تلقتها، قائلةً: «أشعر وكأن الموظفين في المركز هم عائلتي الثانية، لقد ساعدوني في استعادة حياتي من جديد».
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً