"أونروا": لسنا قادرين على إجلاء المدنيين من رفح
أونروا: مواجهة صعوبات في إجلاء المدنيين من رفح
أكد المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (أونروا)، عدنان أبو حسنة، الخميس، أن المنظمة تواجه صعوبة في إجلاء المدنيين من منطقة رفح جنوب قطاع غزة بسرعة في حال نفذت إسرائيل عملية عسكرية.
وأوضح أبو حسنة أن "عملية إخلاء مدينة رفح محفوفة بالمخاطر، بسبب الكثافة السكانية العالية في هذه المنطقة الصغيرة، حيث يبلغ عدد السكان فيها حوالي مليون وأربعمائة ألف فلسطيني."
أسباب عدم القدرة على الإجلاء
- عدم وجود وسائل نقل كافية: لا تتوفر لدى أونروا وسائل نقل كافية لنقل عدد كبير من المدنيين في وقت قصير.
- نقص الخيام والمعدات: تحتاج عملية الإجلاء إلى توفير ملاجئ مؤقتة وخيام للمدنيين المشردين، وهو ما لا يتوفر لدى الوكالة بالقدر الكافي.
- تدمير البنى التحتية: أدى العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة إلى تدمير الطرق والبنية التحتية، مما يعيق حركة المدنيين وعمليات الإجلاء.
حذر أبو حسنة من أن الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح سيؤدي إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى، بالإضافة إلى تدمير واسع للمنازل والبنية التحتية. وأشار إلى أن أكثر من 75% من سكان قطاع غزة يقيمون حاليًا في رفح.
استمرار عدوان الاحتلال على غزة
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2022 عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته المناطق المدنية والبنية التحتية، مما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، ونزوح غالبية سكان القطاع.
وأدت الحرب المستمرة إلى تدمير واسع للمستشفيات والمدارس والمنازل، بالإضافة إلى تلوث البيئة وتدمير المصادر الزراعية والمائية. وتفرض إسرائيل حصارًا بريًا وبحريًا وجويًا على القطاع، ما يمنع دخول المساعدات الإنسانية الضرورية لسكان غزة." "tags": [ "أونروا
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً