أولمرت يدعو نتنياهو لوقف الحرب "المتعثرة" على غزة: لا فرصة لنصر كامل

دعوة أولمرت لوقف الحرب المتعثرة في غزة

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، يوم السبت، إلى إنهاء العملية العسكرية في قطاع غزة ووقف الحرب الضارية، من أجل إعادة جنود الأمن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس، مشددًا على عدم وجود فرصة لتحقيق نصر كامل في هذه الحرب.

أسباب شخصية لنتنياهو وراء استمرار الحرب

وقال أولمرت في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية "كان"، إنه "لا يوجد أي مصلحة وطنية تخدمها هذه الحرب، ولكنها تخدم مصالح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبعض المتطرفين في حكومته". وطالب أولمرت باستقالة وزيري الحرب بيني غانتس وجادي آيزنكوت، مؤكدًا أنه "لا توجد فرصة لتحقيق نصر كامل أو تدمير حماس نهائيًا".

اليوم التالي للحرب

وتطرق أولمرت إلى رؤيته لـ"اليوم التالي" للحرب، مشيرًا إلى أنه "يجب التحرك لإنشاء قوة تدخل أوروبية دولية في غزة، من أجل تعزيز إنجازات الجيش الإسرائيلي" في القطاع.

وأكد أولمرت أن "إعلان النصر الكامل لا أساس له من الصحة، وهذا هو شعار نتنياهو لتبرير مصالحه وإيجاد مسافة بين أحداث أكتوبر والمرحلة التي ستنتهي فيها الحرب، لأسباب شخصية أو سياسية لا علاقة لها بمصلحة إسرائيل".

الضفة الغربية وأثر المستوطنين

كما تطرق أولمرت إلى الوضع في الضفة الغربية المحتلة، قائلاً: "هناك أعمال تصل إلى حد الجرائم الخطيرة، حيث يتم تدمير الممتلكات والمنازل والحقول في حملات يطلقها عناصر بتشجيع من إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش".

وتابع أولمرت: "كل هذا يتم تحت أعين الشرطة الإسرائيلية والأجهزة الأمنية. نحن نغض الطرف ولا ننظر إلى ما يحدث هناك، ولا ندعم أي جهد لمنعه. نحن نمد يد المساعدة في ارتكاب الجرائم التي ستنفجر في وجوهنا في يوم من الأيام أمام محكمة العدل الدولية".