انقسام بين أساطير إنجلترا.. صلاح "ظالم أم مظلوم؟"

محمد صلاح أم يورغن كلوب؟

انقسمت أساطير نادي ليفربول حول ما إذا كان النجم المصري محمد صلاح هو المظلوم أم المدرب الألماني يورغن كلوب هو الظالم، بعد الاشتباك اللفظي الذي حدث بينهما في مباراة وست هام الأخيرة ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.

بين المدافعين عن صلاح والمنتقدين له

دافع بعض الأساطير عن صلاح، على رأسهم هداف الدوري الإنجليزي التاريخي آلان شيرر الذي قال: "لا نعرف ما قاله كلوب له، لكنه بالتأكيد قال شيئًا أثار غضب صلاح، وأتفهم غضب النجم المصري، بسبب عدد المرات التي أنقذ فيها ليفربول، إنه نجم النادي".

بينما انتقد أساطير آخرون تصرف صلاح، مثل جيمي كاراغر الذي وصفه بـ "الأحمق". وقال كاراغر: "صلاح وكلوب من أساطير ليفربول، لسنا بحاجة إلى الانحياز إلى أي طرف، صلاح محبط وغاضب من يورغن لأنه لم يلعب، كان المدرب يريد احتضانه، لكنه شعر بالإهانة من تصرف اللاعب".

هل انتهت مسيرة صلاح مع ليفربول؟

وصل الخلاف إلى حد مطالبة بعض الأساطير ببيع صلاح والاستفادة من الأموال التي ستدخل خزينة الفريق في التعاقدات الجديدة، مثل المهاجم السابق لمنتخب إنجلترا وليفربول بيتر كراوتش. وقال كراوتش: "لا أعتقد أن ما حدث يبدو جيدًا للنادي، محمد صلاح شارك أساسيا في معظم مباريات ليفربول، وسيكون غاضبًا عندما يتواجد على مقاعد البدلاء، هذه الأشياء يجب أن تكون خلف الأبواب المغلقة، وأعتقد أن صلاح سيغادر".

موقف صلاح وكلوب الحالي

يعاني صلاح حاليًا من انخفاض في مستواه، حيث سجل هدفا واحدا فقط في آخر ست مباريات، وجلس بديلا في مباراتين خلال آخر ثلاث مباريات. أما كلوب، فيستعد للرحيل عن ليفربول بنهاية الموسم الجاري بعد ما يقرب من تسع سنوات مع الفريق.

خلاصة الجدل

لا يزال الجدل مستمرًا حول ما إذا كان محمد صلاح هو المظلوم أم يورغن كلوب هو الظالم. وتختلف آراء أساطير نادي ليفربول حول هذا الأمر، حيث يدافع البعض عن صلاح بينما يرى البعض الآخر أن تصرفاته غير مقبولة. ولكن في النهاية، يبقى أن يثبت صلاح نفسه في المباريات القادمة ويستعيد مستواه المعهود من أجل إسكات منتقديه.