"إنفيديا" الأميركية تخسر 200 مليار دولار من قيمتها السوقية
!["إنفيديا" الأميركية تخسر 200 مليار دولار من قيمتها السوقية "إنفيديا" الأميركية تخسر 200 مليار دولار من قيمتها السوقية](https://img.3agel.news/GiN_45LF4vetQcTYZ0ckYrlN3jHFhYNW5HBht6w9fdQ/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvU0h/mRnNvZn/FWdTBqe/EQwWFF3/Zm84YXV/hdHhseE/k5SVdid/lQyYjJi/Qi53ZWJ/w.webp)
خسارة شركة إنفيديا لقيمتها السوقية
في خطوة مفاجئة، تهاوت أسهم شركة صناعة الرقائق الإلكترونية الأمريكية إنفيديا بنسبة 10% يوم الجمعة، مما تسبب في خسارة مذهلة بلغت أكثر من 200 مليار دولار من قيمتها السوقية خلال يوم واحد فقط. ونتيجة لذلك، فقدت إنفيديا مكانتها بين الشركات التي تتجاوز قيمتها تريليوني دولار، حيث انخفضت قيمتها السوقية الحالية إلى حوالي 1.9 تريليون دولار. وبالتالي، تراجع ترتيب إنفيديا إلى المركز الخامس بين أكبر الشركات في العالم، بعد مايكروسوفت وأبل وأرامكو وألفابت.
أسباب تراجع أسهم إنفيديا
جاء هذا التراجع الحاد وسط موجة واسعة من عمليات البيع لأسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية، والتي جاءت استعدادًا للإعلان عن نتائج شركات القطاع العملاقة هذا الأسبوع. وقد أدى ذلك إلى تراجع مؤشر ناسداك المركب، الذي يضم غالبية شركات التكنولوجيا، بأكثر من 2% يوم الجمعة، مسجلاً أسوأ أداء له هذا العام.
عوامل أخرى تؤثر على السوق
بالإضافة إلى مخاوف المستثمرين بشأن أرباح شركات التكنولوجيا، فقد تسببت عوامل أخرى في زيادة التقلبات في السوق. فقد أعلنت شركة نتفلكس يوم الجمعة عن انخفاض بنسبة 9% في أسهمها بعد إعلان منصة البث المباشر عن توقفها عن الكشف بانتظام عن أرقام المشتركين لديها، في قرار طغى على إعلانها عن أرباح تفوق التوقعات.
علاوةً على ذلك، تسبب ارتفاع التوترات في الشرق الأوسط، وسط تصاعد الصراع بين إيران وإسرائيل، في زيادة قلق المستثمرين وتسبب في مزيد من الضغوط على الأسواق.
توقعات المستقبل
يرى بعض المحللين أن التراجعات الأخيرة قد تكون مؤقتة، حيث يعيد المستثمرون ترتيب محافظهم الاستثمارية قبل موجة من أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى هذا الأسبوع. ومع ذلك، يظل من غير الواضح ما إذا كانت السوق ستشهد المزيد من التقلبات في المستقبل القريب.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً