انفجارمعسكر بابل يصعّد التوتر إقليمياً
انفجار معسكر بابل: تصعيد التوترات
تسبب الانفجار الذي وقع في معسكر كالسو شمال بابل يوم السبت، مما أسفر عن مقتل عنصر من الحشد الشعبي وإصابة تسعة آخرين، بينهم جندي عراقي، في زيادة حدة التوترات الإقليمية التي كانت قد بدأت بحرب غزة قبل ستة أشهر وتصاعدت بشدة مع الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل في الأيام الأخيرة.
مواقف رسمية متباينة
ساد الغموض والتباين المواقف الرسمية العراقية بشأن الحادث. ونفت خلية الإعلام الحكومية العراقية وجود أي طائرة مسيرة أو مقاتلة في أجواء بابل قبل أو أثناء الانفجار، إلا أن جماعات الحشد الشعبي سارعت إلى اتهام الولايات المتحدة وإسرائيل بالضلوع في الهجوم. ونفت القيادة المركزية للجيش الأمريكي (سنتكوم) أي علاقة لها بالقصف الذي استهدف مقر الحشد الشعبي.
تفاعلات إقليمية
قلل وزير الخارجية الإيراني حسین امیر عبداللهیان من أهمية الهجوم الإسرائيلي على مدينة أصفهان، مؤكدًا أنه لن يكون هناك رد انتقامي إيراني ما لم يتم استهداف مصالح إيران. ووصف عبداللهیان الهجوم في مقابلة مع شبكة إن بي سي الأمريكية بأنه "طائرتان أو ثلاث طائرات بدون طيار، مثل تلك التي يلعب بها الأطفال في إيران".
ومع ذلك، أشارت تسريبات أمريكية إلى أن صور الأقمار الصناعية تظهر أن الهجوم الإسرائيلي على قاعدة جوية إيرانية في أصفهان أصاب جزءًا مهمًا من نظام الدفاع الجوي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً