أنظار المنتخب المغربي تتجه صوب كأس العالم بعد التربع على القمة إفريقيا
هيمنة المنتخب المغربي على كرة القدم داخل الصالات في إفريقيا
حقق المنتخب المغربي لكرة القدم داخل الصالات إنجازًا تاريخيًا بالفوز بكأس الأمم الإفريقية للمرة الثالثة على التوالي، بعد أداء مهيمن في البطولة التي أقيمت على أرضه. بقيادة المدرب هشام الدكيك، تمكن المنتخب المغربي من تشكيل فريق لا يقهر في إفريقيا، حيث ضم لاعبين موهوبين يمارسون على أعلى مستوى.
نجاح مستمر ووصول إلى كأس العالم
منذ فوزه باللقب القاري عام 2016، أثبت المنتخب الوطني تفوقه في كرة القدم داخل الصالات على مستوى القارة، حيث هيمن على البطولة في آخر ثلاث نسخ. وبعد صدارته للمجموعة برصيد 9 نقاط، واصل المنتخب المغربي مسيرته المميزة في البطولة وتغلب على ليبيا في نصف النهائي بنتيجة 6-0 ليضمن مكانًا في المباراة النهائية. وفي المباراة النهائية، تغلب المغرب على أنغولا بهدف واحد ليحصد اللقب الثالث على التوالي.
مستقبل مشرق لمنتخب المغرب لكرة القدم داخل الصالات
يرى الخبراء أن تفوق المنتخب المغربي في السنوات الأخيرة يعود إلى الدعم الكبير الذي تقدمه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بالإضافة إلى الاهتمام المتزايد من الأندية بهذا النوع الرياضي. كما لعبت حماسة الجماهير المغربية وحماسها دورًا حيويًا في نجاح الفريق. وبوجود عدد كبير من اللاعبين الشباب الموهوبين، وتوجيه فني رفيع المستوى، فإن مستقبل كرة القدم داخل الصالات في المغرب مشرق. ويطمح المنتخب المغربي الآن إلى تحقيق نتائج جيدة في كأس العالم المقرر في أوزبكستان عام 2024، حيث يتطلع إلى المضي بعيدًا في البطولة والمنافسة على اللقب العالمي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً