أنظار العالم تتجه نحو الفيدرالي لاستخلاص موعد خفض الفائدة
ترقب المستثمرين لتصريحات باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي
ينتظر المستثمرون تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هذا الأسبوع بحثًا عن أي مؤشرات حول المدة التي قد ينتظرها البنك المركزي الأمريكي قبل البدء في خفض أسعار الفائدة.
وفي تصريحاته الأخيرة، أشار باول إلى إمكانية بقاء تكاليف الاقتراض مرتفعة لفترة أطول مما كان متوقعًا، مستشهدًا بالتقدم البطيء في خفض التضخم، واستمرار قوة سوق العمل.
ومن غير المرجح أن يغير رئيس الاحتياطي الفيدرالي لهجته في ظل ما تظهره أحدث بيانات الأسعار من تضخم أساسي عنيد، بالإضافة إلى التوقعات بأن يظهر تقرير يصدر يوم الجمعة وتيرة قوية لعمليات التوظيف.
تقرير الوظائف وإشارات اقتصادية أخرى
بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة يوم الأربعاء، سيتحدث باول للصحفيين، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يحافظ البنك المركزي على تكاليف الاقتراض عند أعلى مستوى لها منذ أكثر من عقدين. وتأجلت توقعات تخفيض أسعار الفائدة أكثر في عام 2024، ويراهن المستثمرون الآن على تخفيضين على الأكثر بحلول نهاية العام.
وسيختتم الأسبوع بتقرير الوظائف الشهري، الذي يقدم نظرة جديدة على حالة سوق العمل في الولايات المتحدة. ويتوقع الاقتصاديون تراجع نمو الوظائف غير الزراعية، ولكن إلى وتيرة لا تزال قوية في أبريل، وسط بطالة مستقرة ومنخفضة.
مؤشرات سوق العمل والاقتصاد الكلي
ستظهر أيضًا أحدث بيانات مقياس تكاليف التوظيف ربع السنوي والذي يخضع لمراقبة عن كثب، بالإضافة إلى الأرقام الشهرية لفرص العمل والتصنيع.
وفي الشمال، قد تظهر بيانات الناتج المحلي الإجمالي لكندا لشهر فبراير اكتساب الاقتصاد قوة دافعة طفيفة، مما يمنح بنكها المركزي خيارات، بينما يدرس موعد التحول إلى التيسير النقدي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً