انطلاق «معركة» الانتخابات البرلمانية في بريطانيا
انطلاق انتخابات المملكة المتحدة في معركة محتدمة بين المحافظين والعمال
انطلقت معركة الانتخابات البرلمانية في المملكة المتحدة في 4 يوليو، وسط توقعات بانتصار حزب العمال المعارض بعد 14 عامًا من حكم حزب المحافظين. أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، البالغ من العمر 44 عامًا، أنه "سيكافح من أجل كل صوت" عند الإعلان المفاجئ عن إجراء انتخابات في مطلع الصيف، وليس في الخريف كما كان متوقعًا.
خطط الحملة الرئيسية للمحافظين والعمال
حدد سوناك عناوين حملته الرئيسية، وقدم نفسه على أنه الشخص الذي يتخذ "إجراءات جريئة" لضمان أمن البريطانيين ولديه "خطة واضحة" لإدارة التحديات الحالية. في المقابل، صور حزب العمال على أنه يمثل "عودة إلى الماضي" ويقدم "عفوًا" للمهاجرين غير الشرعيين. دعا سوناك البريطانيين إلى الاختيار بين "البناء على التقدم المحرز" أو "المجازفة بالعودة إلى المربع الأول". وأكد على الخطر العالمي الحالي الذي لم تشهده البلاد منذ نهاية الحرب الباردة.
سوناك يدافع عن سجل المحافظين وسط انخفاض التضخم
دافع سوناك عن سجل حزبه في الحكم، مشيرًا إلى الأزمات التي مرت بها المملكة المتحدة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك جائحة كوفيد وتبعاتها، إضافة إلى الأزمة الأوكرانية المستمرة. على الرغم من الاعتراف ببعض أوجه القصور في سياسات الحكومة، إلا أنه أعرب عن فخره بـ "الإجراءات الجريئة" التي تم اتخاذها. كما أشار إلى انخفاض معدلات التضخم مؤخرًا، وهو ما اعتبره دليلاً على فعالية الخطط الاقتصادية لحكومته. ومع ذلك، حذر من "أوقات عدم اليقين" القادمة، مؤكدًا أن الحكومة لديها "خطة واضحة" للتعامل معها، متهمًا زعيم حزب العمال كير ستارمر بأنه يفتقر إلى الخطة اللازمة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً