انطلاقة قوية لمنافسات النسخة 6 لبطولة منظمة الجواد العربي للإنتاج المحلي

انطلاق بطولة منظمة الجواد العربي

تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وتوجيهات من سموه، انطلقت النسخة السادسة من بطولة منظمة الجواد العربي للإنتاج المحلي، التي ينظمها الاتحاد الملكي البحريني للفروسية وسباقات القدرة بالتعاون مع منظمة الجواد العربي (AHO)، في الفترة من 18 إلى 20 الجاري، على ميدان نادي راشد للفروسية بـ"الرفه".

شهدت المنافسات حضور جماهيري واسع من محبي وعشاق جمال الخيل العربية، الذين تفاعلوا مع العروض القوية التي قدمها المشاركون وأظهروا فيها براعة الخيل العربية في الأناقة والجمال.

اليوم الأول من البطولة

في اليوم الأول أقيمت المنافسات في فئات تأهيلية مختلفة، منها:

• المهرات عمر سنة (أ): فازت صابرين السلطانة للمالك مربط السلطانة بالمركز الأول.
• المهرات عمر سنة (ب): حصدت إتش أي سمانه للمالك حبيب عباس إبراهيم المركز الأول.
• المهرات عمر سنتين لغاية ثلاث سنوات (أ): حصلت بروق أي جيه للمالك علي غازي عربي على المركز الأول.
• المهرات عمر سنتين لغاية ثلاث سنوات (ب): فازت نور الحرية للمالك مربط النور بالمركز الأول.
• الأفراس 4 سنوات فما فوق (أ): حصدت أي إم ترفه للمالك أحمد محمد حسن المركز الأول.
• الأفراس 4 سنوات فما فوق (ب): فازت أي كي غاليه للمالك علي محمد الرويعي بالمركز الأول.

جهود متميزة

أشاد رئيس اللجنة المنظمة، السيد عبد الله المضاحكة، بالجهود الكبيرة التي تبذلها اللجان العاملة في الإعداد والتحضير لإقامة هذه البطولة في موعدها المحدد، وتقدم بخالص الشكر والتقدير لجميع الرعاة على دعمهم للبطولة، ولا سيما الشريك الاستراتيجي مجموعة بابكو إنرجيز، والراعي الماسي شركة (CSS)، والراعي البلاتيني مجموعة النمل، والراعي الذهبي شركة ألومنيوم البحرين (ألبا).

كما أعرب عن تقديره لجهود لجنة التحكيم المتميزة والتي تتكون من مجموعة من الحكام الدوليين من بولندا وألمانيا والسعودية ومصر والكويت والبحرين والإمارات، ولجنة الرقابة والتدقيق التي تتكون من أعضاء من مصر والبحرين.

تطلعات مستقبلية

أكد رئيس اللجنة المنظمة، السيد عبد الله المضاحكة، على التزام الاتحاد الملكي البحريني للفروسية وسباقات القدرة بالاستمرار في تحقيق أهدافه في الحفاظ على الموروث الرياضي العريق، من خلال استمرارية إقامة الفعاليات والبطولات، التي تشكل فرصة حقيقية تعكس قدرات وإمكانيات الإسطبلات والملاك في زيادة الإنتاج المحلي للخيل العربية، بالصورة التي تحافظ على نقاء السلالة.