أنصبة حصص المعلمين وعدد الطلبة يؤثران في الدراسة

خصص المعلمين وعدد الطلاب يؤثران على الدراسة

تأثير أنصبة حصص المعلمين

تصل أنصبة بعض المعلمين في المدارس الحكومية إلى نحو 30 حصة دراسية في الأسبوع، مما يؤثر سلبًا على أدائهم في التدريس. ويؤكد التربويون أن النصاب الأمثل للمعلم يجب أن يتراوح بين 18 إلى 20 حصة أسبوعيًا، مع عدد طلاب لا يتجاوز 24 طالبًا في الفصل الواحد.

تقول خديجة، معلمة لغة إنجليزية في مدرسة حكومية، إنها تدرس ما يقرب من 150 طالبًا في الأسبوع وتقول: "المعلم المرهق لا يمكنه إيصال المعلومة بشكل جيد للطلاب، خاصةً إذا كان الفصل يضم طلابًا من ذوي الهمم أو ضعاف التحصيل".

تأثير عدد الطلاب في الفصول

يوضح مصدر تربوي في مجمع زايد التعليمي أن عدد الطلاب في المجمع وصل إلى 2400 طالب وطالبة، مع وجود فصول تضم أكثر من 40 طالبًا. يؤدي هذا الاكتظاظ إلى صعوبة متابعة المعلمين لكل الطلاب وإيصال المعلومة بشكل فعال.

المقترحات لتحسين الوضع

• خفض نصاب الحصص المطلوبة من المعلمين إلى ما بين 18 و20 حصة أسبوعيًا.
• تقليل عدد الطلاب في الفصول الدراسية إلى 24 طالبًا كحد أقصى.
• إعفاء المعلمين من المهام الإدارية الأخرى التي لا ترتبط بالتدريس.
• توفير الدعم للمعلمين من خلال مساعدي مدرسين أو متطوعين.

إن تحسين نسب حصص المعلمين وعدد الطلاب في الفصول الدراسية ضروري لخلق بيئة تعليمية مناسبة تؤدي إلى تحسين التحصيل الدراسي للطلاب. ويجب على الجهات المعنية العمل على توفير الدعم اللازم للمعلمين لتمكينهم من أداء دورهم بفعالية وإعداد جيل من الطلاب متميزين أكاديميًا.