آندرو هارفام لـ الشرق: رؤية قطر 2030 رصدت منظومات مختلفة للتطور الاقتصادي
آفاق اقتصادية واعدة في رؤية قطر 2030
بحسب آندرو هارفام، مدير شركة فورنتير للاقتصاد والأعمال، فإن تقرير مؤسسة تيرنر وتاونسند حول التطوير المتواصل في قطر يسلط الضوء على الرؤية الشاملة التي وضعتها رؤية قطر الوطنية 2030. فقد رصدت هذه الرؤية منظومات مختلفة مرتبطة بالبناء والنقل والاقتصاد، خاصة في مرحلة ما بعد مونديال قطر التاريخي لعام 2022.
عزز المونديال من تطوير البنية التحتية واعتماد الممارسات التكنولوجية المتقدمة في رؤى التطوير، وأصبح قطاع البناء يشهد إعادة تنظيم نشطة ترتكز على الأهداف طويلة المدى لرؤية قطر الوطنية 2030. ينصب التركيز حاليًا على الحفاظ على هذا الزخم من خلال المشاريع المبتكرة والتنويع الاستراتيجي لتعزيز الاقتصاد القطري بصورة طموحة في الدوحة.
مشاريع عملاقة لدفع عجلة النمو
يشير هارفام إلى الشواهد الرئيسية التي رصدها في عامي 2023 و2024، والتي توضح خطوات الدوحة في تنفيذ وتطوير مشاريع مهمة، ولا سيما في قطاعي النقل والبنية التحتية. فقد تم توجيه استثمارات كبيرة نحو تحسين الاتصال الحضري والكفاءة. كما تؤكد المبادرات الرئيسية، مثل توسيع مطار حمد الدولي والتقدم في برنامج تطوير شركة سكك الحديد القطرية، على التزام الدولة بتعزيز بنيتها التحتية للنقل، وهو عنصر أساسي في استراتيجية التنويع الاقتصادي.
تبرز مدينة لوسيل كأحد المشاريع الأكثر طموحًا، فهي مركز مستقبلي يمتد على مساحة 38 كيلومترًا مربعًا، مصمم لاستيعاب أكثر من 200 ألف ساكن ويضم مرافق تجارية وتجزئة وترفيهية واسعة النطاق. ويُعد مشروع معبر شرق مشروعًا آخر بارزًا للبنية التحتية، وهو مشروع شامل يضم جسورًا وأنفاقًا لتعزيز الاتصال في الدوحة. تُشكل هذه المبادرة جزءًا من خطة النقل القطرية 2050، التي تهدف إلى إحداث تحول في مشهد النقل استعدادًا للنمو المستقبلي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً