أندرويد 15 قد يُضيف الشحن اللاسلكي لهواتف لا تدعمه!

أندرويد 15: ثورة في الشحن اللاسلكي

يُعِدُّ تحديث أندرويد 15 بإحداث نقلة ثورية في عالم الشحن اللاسلكي عبر ميزة الاتصال قريب المدى (NFC). ستتيح هذه الميزة إمكانية شحن الأجهزة الصغيرة بسهولة، مثل أجهزة تتبع اللياقة البدنية والأقلام الرقمية وسماعات الأذن اللاسلكية.

وتمثل هذه الميزة تحولًا كبيرًا عن معيار Qi للشحن اللاسلكي، خاصة بالنسبة للأجهزة ذات المساحة المحدودة. حيث يواجه وضع ملفات شحن Qi الأكبر حجمًا في هذه الأجهزة صعوبة كبيرة. يفتح هذا التغيير آفاقًا جديدة لأساليب شحن أكثر دقة وفعالية.

تقنية الشحن اللاسلكي NFC:

طرح منتدى NFC مواصفة الشحن اللاسلكي NFC (WLC) في عام 2020، والتي مهدت الطريق لنقل الطاقة من خلال الهوائيات المدمجة. وتكشف التطورات الحديثة في أندرويد 15 بيتا 1 عن جهود تكامل جوجل، مع رمز محدد لـ NfcCharging.

وعلى الرغم من أن هذه الميزة لم تُدمَج بعد تمامًا في مشروع أندرويد مفتوح المصدر (AOSP)، إلا أنها تؤكد التزام جوجل بدمج الشحن اللاسلكي NFC في أنظمتها المختلفة. سيفتح هذا التكامل عالمًا جديدًا من الاحتمالات، حيث ستتمكن أجهزة جالاكسي من شحن سماعات جالاكسي بودز أو جالاكسي سمارت تاج من خلال تقنية NFC.

حدود الشحن اللاسلكي NFC:

يواجه الشحن اللاسلكي NFC بعض القيود، أهمها قدرة نقل الطاقة التي لا تتجاوز 1 وات كحد أقصى وعلى مسافة 2 سم. وهذا أقل بكثير من أبطأ أجهزة الشحن اللاسلكي Qi المتوفرة حاليًا. ونتيجة لذلك، هناك شكوك حول تطبيقه العملي على الأجهزة الأكبر حجمًا التي تتطلب المزيد من الطاقة.

ومع ذلك، فإن شحن NFC مناسب للأجهزة الأصغر حجمًا، بما في ذلك الساعات الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية وسماعات الأذن اللاسلكية والأقلام الرقمية. ومن خلال التخلص من الحاجة إلى ملفات شحن أكبر، فإنه يمتلك القدرة على جعل هذه الأجهزة أكثر انسيابية وفعالية.

ومن المتوقع أن نرى مجموعة من الملحقات المبتكرة المصممة للعمل بتقنية الشحن اللاسلكي NFC مع دعمها في أندرويد 15.