انخفاض مؤشر داو جونز بأكثر من 550 نقطة ليختتم أسوأ شهر منذ سبتمبر 2022 مع ارتفاع عوائد السندات
انخفاض عام في مؤشرات الأسهم الأمريكية
شهدت الأسهم الأمريكية تراجعًا حادًا في تداولات وول ستريت يوم الثلاثاء، مما أدى إلى اختتام شهر متقلب بصورة سلبية. وأثار ارتفاع بيانات الأجور أعلى من المتوقع مخاوف جديدة بشأن التضخم، مما أثر على معنويات المستثمرين قبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة يوم الأربعاء.
انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.1٪ وكان على وشك إنهاء سلسلة مكاسبه التي استمرت خمسة أشهر بخسارة قدرها 3٪ لشهر أبريل. كما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 468 نقطة أو 1.2٪، مما أدى إلى خسائر شهرية بنسبة 4.3٪. وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.3٪، مسجلاً انخفاضًا بنسبة 3٪ خلال الشهر.
بيانات الأجور تُثير مخاوف التضخم
وذكرت وزارة العمل يوم الثلاثاء أن مؤشر تكلفة الوظائف، وهو مقياس للأجور والمزايا، قد ارتفع بنسبة 1.2٪ في الربع الأول، أعلى من التقدير المتفق عليه بنسبة 1٪ الذي أشار إليه خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراؤهم شركة داو جونز. وقفزت عوائد سندات الخزانة بعد صدور البيانات، حيث تجاوز العائد على سنتين 5٪.
الفدرالي الأمريكي على موعد لرفع سعر الفائدة
سيصدر مجلس الاحتياطي الفيدرالي قراره بشأن أسعار الفائدة بعد ظهر يوم الأربعاء، ومن المرجح أن يبدي المسؤولون ترددًا في خفض أسعار الفائدة في أي وقت قريب حيث تشير بيانات التضخم المستمرة إلى ضغوط متزايدة على الأسعار. ووفقًا لتوم فيتزباتريك، مدير الإدارة لرؤى السوق العالمية في شركة آر جي أوبراين، فإن الفيدرالي لا يزال متمسكًا بسياسة التشديد النقدي.
الأداء العام للأسهم
وعلى الرغم من التراجع الذي حدث في أبريل، لا يزال مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعًا بنسبة 25٪ عن أدنى مستوياته في أكتوبر الماضي. ولا يزال المستثمرون متفائلين بشأن قدرة الاقتصاد على تحمل معدلات فائدة أعلى ويتجهون نحو أسهم الذكاء الاصطناعي مثل نفيديا. ومع ذلك، أثارت البيانات الصادرة في الشهر الماضي تساؤلات حول ما إذا كان التضخم العنيد سيضعف الاقتصاد.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً