إنجاز الـ100 مليون يجذب العلامات الفندقية العالمية للدخول إلى السوق السعودية
السعودية: وجهة جاذبة للعلامات الفندقية العالمية
بعد تطوير بيئتها التشريعية والتنظيمية، أصبحت المملكة العربية السعودية وجهة مفضلة للعلامات الفندقية العالمية. وقد حققت المملكة إنجازًا كبيرًا باستقبالها 100 مليون زائر العام الماضي، متجاوزةً بذلك الرقم المستهدف لرؤية 2030 ورافعةً أهدافها إلى 150 مليون زائر سنويًا بحلول 2030.
وتعمل الحكومة على اجتذاب العلامات الفندقية العالمية لتلبية متطلبات مشاريعها العملاقة في نيوم والبحر الأحمر وأمالا والقدية والدرعية وغيرها من المشاريع في أرجاء المملكة.
تصريحات فهد كاظم، الرئيس التنفيذي لفنادق ميلينيوم
أكد فهد كاظم، الرئيس التنفيذي لفنادق ومنتجعات ميلينيوم الشرق الأوسط وأفريقيا ومجموعة لكريم، على الجهود السريعة التي تبذلها المملكة في تنظيم بيئتها التشريعية وتوسيع قطاع الإيواء الفندقي، مما يجعلها سوقًا جذابًا للعلامات الفندقية. وذكر أن هذا التطور ينعكس على منطقة الشرق الأوسط ويدفع شركته إلى التوسع في السوق السعودية خلال السنوات السبع المقبلة.
كما أشار كاظم إلى تحقيق المملكة إنجاز 100 مليون زائر في العام الماضي وأهمية ذلك في جذب سلاسل الفنادق العالمية إلى السوق السعودية. وأضاف أن قطاع السياحة في المملكة يشهد توسعات كبيرة بهدف تحقيق جميع الطموحات المرسومة في رؤية 2030، وأن المملكة تتوسع بوتيرة متسارعة في قطاع الإيواء الفندقي.
توسعات فنادق ميلينيوم في السعودية
كشف كاظم عن توجه مجموعته لتأسيس 320 ألف غرفة فندقية جديدة وتوسيع محفظتها الفندقية بحزمة فنادق تشمل مكة المكرمة والمدينة المنورة وجازان وحائل وتبوك. كما تستعد المجموعة حاليًا لافتتاح فندقها الجديد في جدة.
وأوضح أن التوسع في الطلب يدفع المجموعة إلى زيادة عدد فنادقها من 8 إلى 14 خلال الفترة المقبلة، بما يتماشى مع تطلعات رؤية 2030. كما نوه بدور الخدمات التقنية في توفير الجهد والتعب للنزلاء وتسهيل رحلتهم واختيارهم للإقامة في فنادق المجموعة.
الاستدامة والبيئة التشريعية الجاذبة
أكد كاظم على التزام المجموعة بمبادئ الاستدامة التي تتبناها الحكومة السعودية وتعمل عليها بخطوات متقدمة وثابتة. كما أشار إلى أن البيئة التشريعية في المملكة سهلت على رجال الأعمال والمستثمرين العمل والاستثمار بثقة دون معوقات، مشيرًا إلى اختلاف النظام المحلي الحالي عما كانت عليه المملكة قبل 10 سنوات.
وتعمل وزارة السياحة والهيئة السعودية للسياحة وصندوق التنمية السياحية والجهات ذات العلاقة على تشجيع المستثمرين وتوفير الدعم اللازم. كما أن مشاريع الرؤية الخاصة بقطاع السياحة مثل نيوم والبحر الأحمر والقدية والدرعية تشير إلى مستقبل قوي جدًا في هذه المنظومة من خلال حزمة فرص استثمارية جديدة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً