انتهاء أزمة البصل وهبوط كبير متوقع للأسعار
انتهاء أزمة البصل العالمية
أخيرًا، انتهت أزمة البصل العالمية التي استمرت لما يقرب من ستة أشهر، وذلك بعد أن أعلنت الهند، أكبر مصدر للبصل في العالم، عن رفع حظر التصدير، وانضمت بذلك إلى باكستان ومصر اللتين أعلنتا عن خطوات مماثلة.
وقد اتخذ عدد من دول العالم، وعلى رأسها الهند، إجراءات وقائية لحماية أسواقها المحلية ومستهلكيها، مما أدى إلى حدوث أزمة بصل عالمية.
انخفاض متوقع في الأسعار
أفاد تاجر الخضروات، رضا البستاني، بأن السلطات الهندية أبلغت المصدرين بإمكانية التصدير للخارج الآن، لكن بشرط دفع ضريبة تبلغ 40%، بالإضافة إلى تحديد سعر أدنى لطن البصل الهندي بحوالي 550 دولارًا.
وتوقع البستاني أن تشهد أسعار البصل في الأسابيع المقبلة انخفاضًا كبيرًا، حيث من المتوقع أن تتدفق كميات من البصل بالأسعار الجديدة خلال الأسابيع المقبلة. هذا وقد قاربت أسعار البصل في سوق التجزئة المحلية مستوى 900 فلس للكيلوغرام قبل أن تهبط حاليًا إلى مستوى 500 فلس.
كما أكد البستاني على جهود وزارة الصناعة والتجارة في حصول البحرين على حصة من صادرات البصل الهندية، الأمر الذي ساهم في تعزيز السوق المحلية في الفترة الماضية، وحصول المملكة على هذا الامتياز عدة مرات بفضل العلاقات الطيبة بين البلدين والجهود المبذولة على الصعيد الرسمي.
أسباب الأزمة
ترجع أسباب الأزمة إلى حظر الهند للصادرات الخارجية من البصل في ديسمبر الماضي لتعزيز الإمدادات المحلية، بعد أن أدت الأمطار غير المنتظمة في بعض الولايات الرئيسية إلى انخفاض الإنتاج بنسبة 20%، مما أدى إلى تفاقم النقص الموسمي وارتفاع الأسعار.
وقد أدى حظر التصدير الذي فرضته الهند إلى ارتفاع أسعار الخضروات للمشترين العالميين، من الشرق الأوسط إلى بنغلاديش، الذين أخذوا في البحث عن بدائل أرخص. وقبل الحظر، فرضت الحكومة الهندية رسومًا بنسبة 40% على الصادرات، وهو الإجراء الذي فشل في تخفيف أسعار السلعة الأساسية، مما أدى إلى حظر كامل لصادرات البصل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً