انتقاد أوروبي لروسيا بعد سيطرتها على وحدات تابعة لشركات ألمانية وإيطالية
سيطرة روسيا على فروع شركات أوروبية
انتقد الاتحاد الأوروبي بشدة قرار روسيا بوضع فروع شركتين أوروبيتين كبيرتين تحت الإدارة الخارجية المؤقتة لشركة غازبروم المملوكة للدولة. ودانت الكتلة الأوروبية هذا الإجراء ووصفته بأنه انتهاك للقانون الدولي وقواعد التجارة العالمية.
وتأثر بالقرار فرع شركة أريستون الإيطالية للأجهزة المنزلية وفرع شركة بي إس إتش هاسغرايتنج الألمانية للأنابيب والعتاد الصناعي. وقد نددت إيطاليا وألمانيا بشدة بهذا القرار، مع استدعاء الحكومة الإيطالية للسفير الروسي لتقديم توضيحات. كما أعربت الشركتان المتضررتان عن صدمتهما واستنكارهما لهذا التصرف.
رد فعل الاتحاد الأوروبي
وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي إن هذه الإجراءات تمثل "دليلاً آخر على تجاهل روسيا للقانون والقواعد الدولية". كما شدد على أن روسيا أصبحت "لاعباً لا يمكن التنبؤ به في المجال الاقتصادي" وأنها خلقت "مناخ أعمال تعسفيًا ومعاديًا للمستثمرين الأجانب". وحث الاتحاد الأوروبي روسيا على التراجع عن هذه الإجراءات وإيجاد حلول مقبولة مع الشركات الأوروبية المستهدفة.
تحذير روسي
في غضون ذلك، حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف من أن رد موسكو على التشريع الأمريكي الذي يسمح بمصادرة الأصول الروسية سيكون "مؤلمًا". وقد اقترح إصدار تشريع يسمح لموسكو بمصادرة أصول مواطني الدول غير الصديقة، داعيًا إلى تغييرات في القانون المدني الروسي لضمان أن "هذا لا يقتصر على تقييد حقوق المواطنين الأجانب ولكن يجب أن يلغيها بالفعل."
تجميد الأصول الروسية
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي وكندا والولايات المتحدة واليابان قد جمدوا بالفعل حوالي 300 مليار دولار من الأصول الروسية استجابةً لعملية موسكو العسكرية في أوكرانيا. ويوجد أيضًا حوالي 5 إلى 6 مليارات دولار من الأصول الروسية المجمدة في البنوك الأمريكية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً