أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنبر الولادة القيصرية (8)
يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسراً إلى عنبر الولادة القيصرية (8)
الأحد الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني 2023
- قررت أمية جحا تقليل وجبات الطعام والحركة لتوفير الموارد في ظل شح الخبز والمخاطر الأمنية.
- عانت العائلات النازحة من نقص الغذاء بعد قصف المخازن والمخابز، واضطر كثيرون لشراء بسكويت رديء لإطعام أطفالهم.
- شهدت جحا معاناة الأطفال النازحين، الذين ينتظرون الطعام من آبائهم ويستحملون القصف بصبر.
المستشفى: ملاذ وحزن
- اتخذت أم حسن، امرأة في منتصف الثلاثينيات، المشفى ملاذاً ليليًا لأسرتها النازحة.
- ظهرت على أم حسن علامات الحزن في أحد الأيام، بعدما قدمت برفقة امرأة واجمة الوجه وعيناها تذرف الدموع.
- علمت جحا لاحقاً أن أخت أم حسن فقدت ثلاثة من أبنائها في قصف منزلهم، وأن الزوج لا يزال مفقودًا.
قلب الأم الذي لا ينام
- قالت أم حسن لجحا إنها راضية بقضاء الله وقدرها، سواء استشهد ابنها المفقود أو عاد سالمًا.
- فقدت العديد من الأمهات النازحات أحبائهن أو منازلهن أو تفرقت عائلاتهن في أرجاء القطاع.
- شهدت أم صديقة جحا مقتل أبنائها وأحفادها ودفنهم في ساحة مدرسة للاجئين، حيث تبكيهم ليل نهار.
الخلاصة
- عانت أمهات غزة بشدة خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع، وفقدت الكثيرات منهن أحبائهن أو منازلهن.
- أظهرت هذه الأمهات شجاعة وقوة استثنائية في مواجهة الظروف القاسية.
- يظل قلب الأم رمزًا للصبر والإيثار في ظل أشد الأوقات ظلامًا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً