أمير المدينة المنورة يدشن مهرجان الثقافات والشعوب في دورته الـ 12

انطلاق الدورة الثانية عشرة لمهرجان الثقافات والشعوب في المدينة المنورة

برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، وتواجد عدد من المسؤولين من داخل وخارج المملكة، تم افتتاح مهرجان الثقافات والشعوب في دورته الثانية عشرة بالمدينة المنورة.

يهدف المهرجان إلى تعزيز روابط التواصل والتعارف بين الشعوب، وإبراز قيم الإسلام والعمل الجماعي، وإتاحة المجال للطلاب لعرض ثقافات وحضارات بلدانهم، ونشر رسائل المحبة والسلام بين الأمم المختلفة. ويقام المهرجان في بيئة تعليمية وثقافية غنية، مما يعكس الأبعاد الإنسانية للمهرجان ويدعم التواصل بين طلبة الجامعة والمجتمع المحلي.

دور الجامعة الإسلامية في تعزيز التواصل بين الثقافات

أكد الأستاذ الدكتور حسن بن عبدالمنعم العوفي، رئيس الجامعة الإسلامية، أن الجامعة خرجت أكثر من مائة ألف خريج يمثلون أكثر من 170 دولة، ساهموا جميعًا في بناء أوطانهم ومجتمعاتهم حول العالم.

وأشار د. العوفي إلى أن مهرجان الثقافات والشعوب يجمع طلابًا من أكثر من 95 دولة، حيث يعرضون ثقافات وتقاليد وعادات بلدانهم بطريقة فريدة من نوعها، ويتفاعل فيها إنسان الشرق مع نظيره في الغرب في إطار من التعاون والتآلف والتكامل داخل هذه الجامعة المرموقة.

ثقافات العالم تحت سقف واحد

خلال المهرجان، استعرض طلبة الجامعة المشاركين التنوع الثقافي الكبير المتمثل في طلاب الجامعة القادمين من 95 دولة حول العالم، والمقام على مساحة تبلغ 7000 متر مربع. ويُقام أكثر من 43 فعالية ونشاطًا مصممًا خصيصًا للأسر والأطفال والمجتمع ككل.

يهدف مهرجان الثقافات والشعوب إلى استقطاب أكثر من 100 ألف زائر، ومن المقرر أن يشهد خلال الأيام القادمة تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة المتعلقة بيوم القهوة السعودية، والشعر العربي، والمأكولات التقليدية، والفعاليات المتعلقة بعام الإبل 2024، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الأجنحة الترفيهية والتعليمية والثقافية.

أنشطة متنوعة وفعاليات ثقافية

سيشمل المهرجان مجموعة من التجارب التثقافية والمعرفية، مثل عروضًا للفنون التقليدية، وورش العمل، والمعارض الفنية، والعروض المسرحية، والمحاضرات التعليمية. كما سيتم عرض مجموعة من المنتجات والحرف اليدوية التقليدية من مختلف بلدان العالم. ويحرص المهرجان على تقديم تجربة فريدة من نوعها للزوار من جميع الأعمار والخلفيات، تشجع على التبادل الثقافي والتفاهم المتبادل.