أميركا.. قرار جديد بشأن القنب يخفف القيود على استخدامه
إعادة تصنيف القنب على مستوى اتحادي
أعلنت الحكومة الأمريكية أنها ستعيد تصنيف القنب إلى مادة مخدرة أقل خطورة، وهي خطوة ستفتح الباب أمام إمكانيات جديدة للاستخدامات الطبية والترويحية. وقال متحدث باسم وزارة العدل الأمريكية إن الوزارة اقترحت نقل القنب من الفئة الأولى، التي تضم مواد مثل الهيروين والكوكايين، إلى الفئة الثالثة، وذلك بعد مراجعة علمية حديثة والتي تضم أدوية معينة مثل الكودين.
دعم سياسي وتشريعي
أعرب تشاك شومر، زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، عن ترحيبه بهذا التغيير، داعيا الكونغرس إلى اتخاذ خطوات لإنهاء الحظر الاتحادي على القنب. وفي السنوات الأخيرة، أقر مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، مشروع قانون لإزالة القنب من قائمة المخدرات الخطيرة، لكنه واجه معارضة من مجلس الشيوخ.
آثار إيجابية متوقعة
من المتوقع أن يؤدي التصنيف الجديد للقنب إلى الآثار الإيجابية التالية:
- توسيع نطاق البحث الطبي حول الخصائص العلاجية للقنب.
- تقليل القيود التنظيمية والضريبية على صناعة القنب.
- زيادة استخدام القنب لأغراض طبية وترفيهية في الولايات المتحدة.
تشير الدراسات الاستقصائية إلى أن الغالبية العظمى من الأمريكيين، بنسبة 88 في المائة، يؤيدون تشريع استخدام القنب لأغراض طبية أو ترفيهية أو لكليهما. وقد قامت بالفعل 24 ولاية بالإضافة إلى مقاطعة كولومبيا بتشريع القنب للاستخدام الترفيهي أو الطبي، مما جعل 74 في المائة من الأمريكيين يعيشون في ولايات حيث الاستخدام القانوني للقنب.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً