إلى متى تلاحق الاتهامات لجان تحكيم «بوكر» العربية؟
متى ستتوقف اتهامات لجان تحكيم «بوكر» العربية؟
انتشرت الأسئلة والتكهنات حول نزاهة لجان تحكيم «بوكر» العربية منذ عام 2016، بعد تجربة الناقد السعودي زكي الصدير -الذي شكل لجنة موازية لتحكيم جائزة «بوكر العربية» في ذلك العام- والتي خلصت إلى اختيار رواية محمد عبد النبي «في غرفة العنكبوت» كأفضل رواية من بين الروايات المرشحة.
وعبر الصدير في مقال له عن عدم تصديقه بأن رواية «في غرفة العنكبوت» يمكن أن تفوز بجائزة «بوكر» العربية، مما أثار تساؤلات حول معايير التحكيم التي تعتمدها لجنة الجائزة الرسمية. وتكررت الاتهامات في النسخة الأخيرة من الجائزة، بعد فوز رواية «قناع بلون السماء» للأديب الفلسطيني باسم خندقجي، الذي يقبع في سجون الاحتلال الصهيوني.
اتهامات «تلميع السجون»
اتهم البعض لجنة تحكيم «بوكر» العربية بـ«تلميع سمعة السجون الإسرائيلية» من خلال منح الجائزة لخندقجي بسبب وضعه كسجين سياسي. لكن هذا الاتهام يثير تساؤلاً حول سبب عدم «التلميع» في المرات السابقة، حيث صدرت لخندقجي روايات عديدة قبل «قناع بلون السماء» ولم تحصل على الجائزة.
اختلاف النتائج وتعدد التأويلات
أكدت تجربة لجنة تحكيم «بوكر» الموازية التي أجراها زكي الصدير وجماعته أن نتائج التحكيم قد تختلف بشكل كبير باختلاف أعضاء اللجنة والنصوص المرشحة. كما أشارت التجربة إلى أن نفس اللجنة قد تنتهي إلى نتائج مختلفة إذا أعادت عملية التحكيم بعد فترة من الزمن.
الدائرة المغلقة من الشكوك
تطارد لجان تحكيم «بوكر» العربية باستمرار دائرة من الشكوك وسوء الظن والاتهامات بالانحياز. ويبدو أن هذا الوضع قد أصبح روتينياً وملازماً للجائزة، حيث يحيط بالرواية الفائزة دائماً تحفظات وتساؤلات حول استحقاقها للجائزة.
الاستنتاجات
- تبدو اتهامات وتساؤلات لجان تحكيم «بوكر» العربية جزءاً لا يتجزأ من الجائزة.
- تختلف نتائج التحكيم بشكل كبير باختلاف أعضاء اللجنة والنصوص المرشحة.
- قد تنتهي نفس لجنة التحكيم إلى نتائج مختلفة إذا أعادت عملية التحكيم بعد فترة من الزمن.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً