«اليمين الحاسمة» تعيد 40 ألف دينار إلى بحريني أقرضها لطليقته الخليجية

40 ألف دينار تعود إلى رجل بحريني بعد يمين حاسمة

في قضية مثيرة، أصدرت المحكمة الكبرى المدنية الثانية حكمًا لصالح رجل بحريني يسترد بموجبه مبلغ 40 ألف دينار من طليقته الخليجية. وقال المحامي محمد المهدي وكيل المدعي، أن موكله كان متزوجًا من المدعى عليها، وقد طلّقها في وقت لاحق.

تفاصيل القرض

في عام 2019، جاءت المدعى عليها إلى المدعي وطلبت منه قرضًا بمبلغ 40 ألف دينار لشراء منزل في دولة خليجية، ووعدت بسداد القرض. فقام المدعي بإصدار شيك بقيمة المبلغ وتحويله إلى حسابها في تلك الدولة.

التحقيق واليمين الحاسمة

حالت المحكمة الدعوى إلى التحقيق، حيث قدم المدعي أدلة تثبت الاتفاق بينه وبين المدعى عليها، وإخلالها به وعدم سدادها للدين. واستمعت المحكمة لشهادة والد المدعي وشقيقه، واللذين أكدا طلب المدعى عليها للمبلغ ووعدها بسداده.

بالمقابل، دفع وكيل المدعى عليها بعدم وجود دليل إثبات للدين، مدعيًا أن المبلغ كان لشراء سكن لأبنائهما، وأن المدعي لم يكن يدفع لها بدل السكن منذ الطلاق. كما دفع بالتقادم الثلاثي كون التحويل قد تم في سبتمبر 2019.

وعلى نحو احتياطي، طلب وكيل المدعى عليها توجيه اليمين الحاسمة للمدعي بصيغة "أقسم بالله العظيم أنني أعطيت المدعى عليها مبلغ 40 ألف دينار كقرض يجب عليها رده في أجل معين". وقد حلف المدعي اليمين، ما حسم النزاع لصالحه.

الحكم النهائي

قضت المحكمة بإلزام المدعى عليها بدفع مبلغ 40 ألف دينار للمدعي، وإلزامها بالمصاريف ومقابل أتعاب المحاماة. وأكدت المحكمة أن اليمين الحاسمة أنهت النزاع وحسمته، وأنها لا تعتد بأي بينات أخرى غيرها.