الولايات المتحدة تدرس إمكانية التعاون مع كوريا الجنوبية في إطار AUKUS
تعميق التعاون الدفاعي مع كوريا الجنوبية من خلال AUKUS
تدرس الولايات المتحدة خيارات توسيع تحالف AUKUS، الذي يضم أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، ليشمل مشاركة كوريا الجنوبية. حيث يعتبر المسؤولون الكوريون الجنوبيون إمكانية المشاركة في المكون الثاني غير النووي للاتفاقية، والذي يركز على التعاون العسكري التقني.
وكانت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب البريطاني قد طالبت الحكومة البريطانية بالدعوة لإدراج كوريا الجنوبية واليابان في اتفاقية AUKUS. وصرح مسؤول كبير في الحكومة الأمريكية بأن أي إدراج لشركاء إضافيين يجب أن يكون من خلال توافق الآراء واستشارة الدول الأعضاء الثلاث في AUKUS، وهي عملية قد تستغرق عدة أشهر.
وقد أعربت الحكومة الكورية الجنوبية عن استعدادها للمشاركة في المكون الثاني من الاتفاقية، والذي يغطي ثمانية مجالات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية والأمن السيبراني والصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. وتعتبر كوريا الجنوبية شريكًا ذا قيمة عالية في هذه المجالات بسبب كفاءاتها التقنية المتقدمة.
الفوائد المحتملة لتوسيع AUKUS
- زيادة القدرات الدفاعية المشتركة: يمكن لكوريا الجنوبية المساهمة بخبراتها في تكنولوجيا الدفاع المتقدمة، مما يعزز القدرات الدفاعية الشاملة لتحالف AUKUS.
- تحسين الاستقرار الإقليمي: سيساعد توسيع AUKUS في تعزيز الاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ من خلال توفير ردع مشترك ضد التهديدات الناشئة.
- تعزيز العلاقات الثنائية: سيعسز التعاون من خلال AUKUS العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، فضلاً عن العلاقات بين كوريا الجنوبية والدول الأعضاء الأخرى في التحالف.
الخطوات التالية
ستتطلب عملية إدراج كوريا الجنوبية في AUKUS مناقشات وتشاورات متأنية بين الدول الأعضاء الثلاث. وسيتعين على الدول الأعضاء الاتفاق على نطاق وطبيعة مشاركة كوريا الجنوبية، مع مراعاة الاعتبارات القانونية والسياسية. ومن المتوقع أن تستغرق هذه العملية وقتًا، حيث تلتزم الدول المعنية بإجراء عملية شاملة تضمن مصالح جميع الأطراف المعنية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً