«الوشم» يهدد بسرطان الغدد الليمفاوية
العلاقة بين الوشم وسرطان الغدد الليمفاوية
أجرت جامعة لوند دراسة شملت 11905 مشاركًا، من بينهم 2938 شخصًا مصابًا بسرطان الغدد الليمفاوية، للبحث في العلاقة المحتملة بين الوشم وظهور هذا النوع من السرطان. وتراوحت أعمار المشاركين في الدراسة بين 20 و60 عامًا.
نتائج الدراسة
وجدت الدراسة أن خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية كان أعلى بنسبة 21% لدى الأشخاص الذين لديهم وشم مقارنةً بالأشخاص غير الموشومين. وقد تم تعديل هذه النتيجة مع الأخذ في الاعتبار عوامل أخرى قد تؤثر على خطر الإصابة بالسرطان، مثل التدخين والعمر.
ومن المثير للاهتمام أن الدراسة كشفت أن حجم الوشم لا يؤثر على خطر الإصابة بالسرطان، مما يعني أن حتى الوشوم الصغيرة قد تشكل خطرًا على صحة الغدد الليمفاوية.
التفسير العلمي
وفقًا لفريق البحث، عندما يتم حقن حبر الوشم في الجلد، ينظر إليه الجهاز المناعي على أنه جسم غريب. وهذا يؤدي إلى تنشيط الجهاز المناعي، الذي ينقل جزءًا كبيرًا من حبر الوشم إلى العقد الليمفاوية. ومع مرور الوقت، يمكن أن يتسبب هذا في تلف الغدد الليمفاوية ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً