الوسطاء يبحثون عن "منطقة رمادية" بين إسرائيل و"حماس" في مفاوضات غزة
![الوسطاء يبحثون عن "منطقة رمادية" بين إسرائيل و"حماس" في مفاوضات غزة الوسطاء يبحثون عن "منطقة رمادية" بين إسرائيل و"حماس" في مفاوضات غزة](https://img.3agel.news/8b_ltfXJmmvNdTlnUS51j4UpkDPRnvnuWRu3mod5h4g/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvTkU/0NTQ1eH/lVMGRzT/TJSbXBF/SnBnUVp/COVo2RF/hMY2lsd/mZmQ3Rp/by53ZWJ/w.webp)
المفاوضات بين خطين أحمرين
وضعت كل من الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس خطوطًا حمراء في مفاوضات الهدنة وتبادل الأسرى. حيث ترفض إسرائيل التوقيع على اتفاق ينص على وقف الحرب، بينما تصر حماس على ضرورة تضمينه لوقف الحرب. ويواصل الوسطاء البحث عن منطقة رمادية بين هذين المطلبين للتوصل إلى اتفاق يعيد المحتجزين الإسرائيليين ويوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
الاعتراضات الإسرائيلية على مقترح حماس
أبدت إسرائيل اعتراضات جوهرية على الورقة الأخيرة التي وافقت عليها حماس. ومن أبرز هذه الاعتراضات:
- تطالب إسرائيل بالإفراج عن 33 أسيراً على قيد الحياة، وفي حال عدم توفر هذا العدد، يتم استكمال العدد من الفئات الأخرى.
- ترفض إسرائيل مطلب حماس بالإفراج عن مجنداتها مقابل 50 أسيراً من سجونها، وتطالب بحق الاعتراض على 150 من الأسماء التي تقدمها حماس.
فرصة التوافق بين الخطوط الحمراء
ترى مصادر قريبة من الوسطاء أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق يحفظ الخطوط الحمراء لدى الطرفين. فإسرائيل لا تريد التوقيع على اتفاق ينص على إنهاء الحرب، والورقة المعروضة لا تنص على إنهاء الحرب، وإنما إنهاء العمليات العسكرية والعدائية، مما يتيح لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، القول إنه سيواصل حربه على من يدعي أنهم يعدون لشن هجمات عدائية ضد إسرائيل. وفي المقابل، لا تقبل حماس التوقيع على اتفاق لا ينص على وقف الحرب، والفقرة الواردة في المقترح وهي "الهدوء المستدام" والمفسرة على أنها (وقف العمليات العسكرية والعدائية) تستجيب لمطالبها، خاصة أن العملية التفاوضية تنتهي بانسحاب إسرائيلي كامل على الحدود.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً