الوزير الأول يشارك في قمة منظمة التعاون الإسلامي بغامبيا

تنطلق اليوم قمة منظمة التعاون الإسلامي بالعاصمة الغامبية بانجول، بمشاركة ممثل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن. وتستمر القمة لمدة يومين، ويناقش المؤتمرون فيها أهم القضايا التي تهم العالم الإسلامي، السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ومن أهم القضايا التي سيتم بحثها القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى نبذ خطاب الكراهية والإسلاموفوبيا وتعزيز الحوار بين الحضارات. ويترأس وفد الجزائر إلى القمة وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة. وصرح الوزير في تصريح للصحافة قبيل مغادرته الجزائر أن جدول أعمال القمة حافل بالعديد من القضايا الهامة، ومنها قضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي، وقضايا مكافحة الإرهاب والتطرف، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء في المنظمة.

وتضم منظمة التعاون الإسلامي 57 دولة، وهي ثاني أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة. وتهدف المنظمة إلى تعزيز التعاون والتضامن بين الدول الأعضاء في المجالات المختلفة، بما في ذلك المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وتعتبر القمة الحالية هي الدورة الـ 15 لمؤتمر القمة الإسلامي، وقد عقدت الدورة السابقة في مدينة إسطنبول بتركيا عام 2016.

وتأتي مشاركة الجزائر في القمة في إطار حرصها على تعزيز دورها في العالم الإسلامي والمساهمة في دعم القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. ومن المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء الجزائري خلال القمة مع عدد من رؤساء الدول والحكومات المشاركين لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.