الهجوم على رفح: خطوط بايدن الحمراء لإسرائيل تزداد غموضاً
![الهجوم على رفح: خطوط بايدن الحمراء لإسرائيل تزداد غموضاً الهجوم على رفح: خطوط بايدن الحمراء لإسرائيل تزداد غموضاً](https://img.3agel.news/0ETfx52csFVm1YXKsMOjWyipxAkRVPzIi_5Ck1b1zNY/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvSEd/BdDBOWn/BsQTVaR/ENjOGpL/TzgxaVJ/UdzVwNF/NFSzlGS/DBxMlRL/dS53ZWJ/w.webp)
خضع موقف الرئيس الأمريكي جو بايدن تجاه الهجوم الإسرائيلي على رفح لتغييرات عديدة، لكن الضغوط المتزايدة تدفعه لتشديد هذا الموقف، خاصة بعد الغارة التي استهدفت مخيمًا للنازحين في المدينة وأسفرت عن مقتل 45 شخصًا وفقًا للسلطات الصحية في قطاع غزة.
حافظ بايدن على موقفه السابق بأن الولايات المتحدة لا تعتبر الهجوم الإسرائيلي الحالي عملية عسكرية واسعة النطاق، وهو الموقف الذي حذّر منه سابقًا. ومع ذلك، واجه بايدن انتقادات داخلية ودولية لموقفه الحالي، فمن ناحية يسعى لإرضاء الرأي العام الأمريكي والمجتمع الدولي فيما يتعلق بالوضع في غزة، ومن ناحية أخرى يجد نفسه في مواجهة معركة انتخابية مع منافسه الجمهوري السابق دونالد ترامب، مما يجعل من تحديد موقف واضح تجاه هذا الأمر أمراً صعبًا.
تزايد الضغط من الداخل والخارج على بايدن، المعروف بدعمه لإسرائيل، الذي استمر في دعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رغم الخلافات بينهما منذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر بعد هجوم شنّته حركة حماس، التي تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة كمنظمة إرهابية. تساءل الكثيرون إلى متى يمكن للولايات المتحدة أن تتسامح مع الهجوم الإسرائيلي على رفح رغم الأمر الصادر لها من محكمة العدل الدولية (أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة والتي تعد كل من الولايات المتحدة وإسرائيل من بين أعضائها) بوقف العملية. كما زادت الاحتجاجات المناهضة لدعمه لإسرائيل من الضغط السياسي الذي يواجهه بايدن في الداخل، حيث هزّت حرم العديد من الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة. ويواجه بايدن انتقادات شديدة من قبل الجمهوريين الذين يتهمونه بالتراجع عن دعمه لإسرائيل، حتى أن رئيس مجلس النواب الأمريكي الجمهوري مايك جونسون دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي لإلقاء خطاب أمام الكونغرس.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً