النفط الصخري.. هل يحمي واشنطن من طفرة متوقعة بالأسعار؟
النفط الصخري: الحامي من طفرة أسعار النفط
رغم التوتر المتصاعد بين إيران وإسرائيل، حافظت أسواق النفط على استقرارها عند 87 دولارًا للبرميل، وذلك بفضل الإمدادات الوفيرة من النفط الصخري.
إنتاج النفط الصخري الأمريكي
- ارتفع إنتاج الولايات المتحدة من النفط بشكل كبير على مدار العقدين الماضيين، من 7 ملايين برميل يوميًا إلى 20 مليون برميل يوميًا تقريبًا، وهو ما يعادل استهلاكها.
- أصبحت الولايات المتحدة مصدرًا صافيًا للنفط في عام 2019.
حماية جزئية
- يوفر النفط الصخري حماية جزئية لاقتصاد الولايات المتحدة من ارتفاع أسعار النفط، ولكن ليس حماية كاملة.
- تتركز تهديدات إمدادات النفط في مضيق هرمز.
- تتردد البنوك الأمريكية في الاستثمار في مشاريع النفط الصخري بسبب سياسة الانتقال إلى الطاقة النظيفة وعدم اليقين بشأن قدرة القطاع على زيادة الإنتاج بسرعة كافية.
تقلبات الأسعار
- أدى النفط الصخري دورًا رئيسيًا في الأسعار الحالية للنفط، خاصة مع مساعدة منتجين جدد خارج أوبك.
- ومع ذلك، لا يزال يمكن أن تتأثر الولايات المتحدة بارتفاعات أسعار النفط القادمة.
- استنزفت الولايات المتحدة نصف مخزونها الاستراتيجي للتأثير على أسعار النفط خلال الأزمة الروسية الأوكرانية، مما يحد من قدرتها على التخفيف من ارتفاع الأسعار.
نقاط ضعف الولايات المتحدة
- لا تزال الولايات المتحدة عرضة للصدمات النفطية، مثل حرب شاملة في المنطقة أو إغلاق مضيق هرمز.
- تمثل الولايات المتحدة 20٪ من الطلب العالمي على النفط، مما يجعلها مستهلكًا رئيسيًا للنفط.
- النفط الصخري عرضة لتقلبات الأسعار، مما يجعله غير موثوق به في سوق النفط العالمية.
مستقبل النفط الصخري
- من المتوقع أن تعود الصين إلى التعافي الاقتصادي تدريجيًا، مما سيزيد الطلب العالمي على النفط.
- يواجه قطاع النفط الصخري تحديًا في تلبية هذا الطلب المتزايد بسرعة كافية.
- تشكك شركات الحفر نفسها في قدرتها على زيادة العرض بسرعة كافية لإنقاذ الاقتصاد العالمي من صدمة نفطية مفاجئة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً