النظام الشمولي الجزائري يتمسك بانتشار العداء والتفرقة في المنطقة المغاربية
![النظام الشمولي الجزائري يتمسك بانتشار العداء والتفرقة في المنطقة المغاربية النظام الشمولي الجزائري يتمسك بانتشار العداء والتفرقة في المنطقة المغاربية](https://img.3agel.news/LFOcqqJ5UFmCEN17aYadt3WhsbVSbTaoIG46Sq5itRA/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvb1l/jSTY4QU/xtRmdFM/mN5SnFV/ZkFuaHJ/JeFJKTH/NPSHlLY/TBMU1hs/NC53ZWJ/w.webp)
القمة الثلاثية بين تونس وليبيا والجزائر: استكمال مبادرة التكتل
- تنطلق يوم غد الاثنين قمة ثلاثية تجمع رؤساء دول تونس وليبيا والجزائر، في إطار ما أسمته الرئاسة التونسية التي قامت بالدعوة "اجتماعا تشاوريا، هو الأول من نوعه".
- يأتي هذا اللقاء استكمالا للاجتماعات التي عقدت في الجزائر بمبادرة من الأخيرة على هامش استضافتها قمة الدول المصدرة للغاز في بداية مارس الماضي، حيث أجرى المسؤولون المغاربيون الثلاثة محادثات في هذا الشأن، خلصت إلى عقد قمة كل ثلاثة أشهر، تكون أولها في تونس.
انتقادات لمبادرة التكتل وإقصاء دول مهمة
- أكد خبراء أن هذا التكتل الذي لا يضم بلدين مهمين في المنطقة المغاربية هما المغرب وموريتانيا، لا يعدو كونه مبادرة تكرس "الفرقة" ومجرد "مشروع ميت في مهده".
- قال إدريس لكريني، أستاذ العلاقات الدولية، إن "هذه التوجهات تمثل منعطفا خطيرا بالنسبة للمنطقة ككل، على اعتبار أنها تكرس الفرقة وتحاول الزج بالمنطقة في متاهات من القطرية الضيقة على حساب المشترك المغاربي الذي دافع عنه الكثير من الزعماء التاريخيين في المنطقة المغاربية".
- أضاف لكريني أن "هذه التوجهات يمكنها أن تكرس استمرارا للهدر الذي يطبع المنطقة، خصوصا بعد إصرار الجزائر على القطيعة مع المغرب".
استمرار الجزائر في اختلاق الأزمات وإعاقة التعاون
- قال عبد الفتاح الفاتيحي، باحث متخصص في قضايا الشأن المغاربي، إن "يبدو أن الجزائر ستواصل الرهان على تلغيم العلاقات بين بلدان المغرب العربي في سياق أدوارها التاريخية التي تسببت في شلل هذا التكتل المغاربي".
- شرح الفاتيحي أن "حيث إنه لا توجد مبررات موضوعية لإيجاد تكتل بديل، فإن الجزائر لا تنفك أن تزايد أمنيا وسياسيا على وضعية هذه الدول من أجل القبول بالدخول في مشروع ميت في المهد".
- وذكر الفاتيحي في هذا الصدد بـ "خيبة التكليف التونسي لإعادة إقناع موريتانيا بالانضمام إلى التكتل المزعوم بعد تأجيل زيارة رسمية أعلن عنها الرئيس التونسي قيس سعيد إلى نواكشوط".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً