الموسم الصفري.. أربعة اسباب مهدت الطريق لكارثة البافاري

أسباب انهيار بايرن ميونخ في الموسم الحالي

الإصابات المتكررة

عانى بايرن ميونخ بشدة بسبب الإصابات خلال هذا الموسم، إذ غاب لاعبو الفريق عن أكثر من 130 مباراة بسبب الإصابات المختلفة، ومن أبرز الغائبين كينجسلي كومان (19 مباراة)، ومانويل نوير (15 مباراة)، وماتياس دي ليخت (14 مباراة)، وجمال موسيالا (7 مباريات)، وسيرجي جنابري (22 مباراة) مع إمكانية زيادة هذا العدد بعد إصابة جنابري أمام ريال مدريد مؤخرًا.

قائمة بايرن غير المتوازنة

واجه بايرن صعوبة في إيجاد البدلاء القادرين على تقديم الإضافة في الدقائق الأخيرة من المباريات، على الرغم من الإصابات التي يعاني منها الفريق، لذا تطالب بعض الأصوات بضرورة إعادة هيكلة قائمة الفريق، خاصة مع استضافة ملعب الفريق أليانز أرينا لنهائي دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

يثير بايرن العديد من التساؤلات التي يجب الإجابة عنها خلال فترة الانتقالات الصيفية، مثل: هل يمتلك الثلاثي ليروي ساني وسيرجي جنابري وكينجسلي كومان القدرة على إحياء ملعب أليانز أرينا كما فعل الثنائي آرين روبن وفرانك ريبيري سابقًا؟ وهل يملك كونراد لايمر وألكسندر بافلوفيتش وليون جوريتسكا مهارات القيادة في وسط الملعب وضبط إيقاع المباريات وحماية بايرن دفاعيًا؟

ويحتاج بايرن أيضًا إلى مراجعة سياسته في سوق الانتقالات، حيث لم يقدم الثنائي ساشا بوي وبريان سرقسطة أي قيمة مضافة للفريق، وتحتاج قائمة الفريق إلى تعزيز قوي من خلال صفقات مختلفة.

أزمة دفاعية

عانى بايرن من أزمة كبيرة في قلب الدفاع على الرغم من المبالغ الطائلة التي أنفقها للتعاقد مع مين جاي كيم ودايو أوباميكانو، فلم يقدما المستوى المتوقع، حيث كان اللاعب الكوري الجنوبي مسؤولًا عن هدفي ريال مدريد في مباراة الذهاب، بينما تعود الفرنسي على ارتكاب الأخطاء بشكل متكرر.

قدم ماتياس دي ليخت وإريك داير مستوى جيدًا، لكن بايرن يحتاج إلى أكثر من اثنين من المدافعين الجيدين للمنافسة على الألقاب.

مشاكل توخيل

لا يشك أحد في القدرات التدريبية المميزة لتوماس توخيل، لكنه واجه العديد من الأزمات التي منعته من تحقيق النجاحات مع العملاق البافاري وأدت إلى إعلانه رحيله عقب نهاية الموسم.

واجه رحيل توخيل العديد من العقبات، أبرزها عدم قدرته على بناء علاقات قوية مع معظم اللاعبين وتشكيكه المستمر في قدراتهم، كما تعرض لانتقادات بسبب أسلوب لعبه والأخطاء التكتيكية، وأنهى شراكة جوشوا كيميتش وليون جوريتسكا في وسط الملعب، وحاول إبعاد قادة الفريق عن المباريات، مما أفقد السيطرة على غرف الملابس وأدى إلى موسم ضعيف لبايرن.