الموارد العراقية: مياه الأمطار الأخيرة عززت الخزين المائي
ارتفاع الخزين المائي في سدود العراق بفضل الأمطار الأخيرة
تؤكد وزارة الموارد المائية العراقية أن الأمطار الغزيرة الأخيرة قد عززت مخزون المياه في سدود البلاد.
وقد أدت الأمطار الغزيرة إلى حدوث سيول في المناطق الشمالية والشرقية، والتي تم استثمارها لزيادة مخزون المياه في سدود الموصل، ودوكان، ودربندخان، وحمرين، والعظيم.
تم تحويل كميات من المياه المتدفقة في نهر الزاب الأعلى وخلف السدود الرئيسية إلى بحيرة الثرثار لتعزيز نهر الفرات بالإطلاقات المائية خلال فصل الصيف.
الاستفادة من السيول لتعزيز الأهوار
تم الاستفادة من السيول الأخيرة القادمة من المنطقة الشرقية جنوب السدود الخزنية في زيادة الواردات المائية إلى الأهوار، وخاصة هور الحويزة والأهوار الوسطى، مما أدى إلى زيادة معدلات فيضانها.
وذكر وزارة الموارد المائية أن سد دربندخان قد امتلأ نتيجة للأمطار الأخيرة، مما دفع الوزارة إلى تصريف جزء من المياه عبر الممر المائي الذي سيخزن في سد حمرين الواقع خلف السد المذكور.
أزمة المياه في العراق ومستقبله
حذر تقرير تنمية المياه العالمية لعام 2024 من أن العراق سيكون من بين الدول العربية الأكثر عرضة لشح المياه بحلول عام 2050.
يعزو الخبراء أزمة الجفاف التي تواجه العراق مؤخرًا إلى عدة عوامل، من أبرزها:
- ضعف الجهود الدبلوماسية لحل ملف المياه مع الدول المجاورة (تركيا وإيران).
- إهمال الحكومات المتعاقبة لملف المياه وبناء السدود على نهري دجلة والفرات.
تواجه حكومة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني العديد من التحديات، بما في ذلك ارتفاع سعر الدولار، والفساد المستشري، والسلاح المنفلت، بالإضافة إلى التحديات الأمنية الأخرى.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً