المنستير: سجن امرأة وصديقها مدى الحياة بعد قتل رجل في اليوم الثاني من زفافه

مقدمة

في حادثة صادمة هزت مدينة المنستير التونسية، أصدرت محكمة الاستئناف بالمنطقة حكما نهائيا بسجن امرأة وصديقها مدى الحياة بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

تفاصيل الجريمة

تعود وقائع الجريمة المروعة إلى عام 2017 في مدينة المكنين بولاية المنستير، حيث استدرجت الجانية الضحية، وهو رجل في ليلة زفافه، بمعية صديقها. بدافع الانتقام، حيث كان الضحية على علاقة سابقة بالقاتلة وعدل عن الزواج بها.

ولإخفاء جريمتها، حاولت القاتلة وصديقها في البداية إيهام السلطات بأن الضحية قد انتحر. إلا أن الطبيب الشرعي كشف حقيقة الجريمة، إذ تبين أن الضحية قد قُتل ثم لف حبل حول رقبته لتضليل العدالة.

الحكم القضائي

بعد تحقيق شامل وإجراءات محاكمة مكثفة، أصدرت الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بالمنستير حكمها النهائي بسجن المرأة وصديقها مدى الحياة، وهو أقصى عقوبة في القانون التونسي.

التداعيات المجتمعية

أثارت هذه الجريمة موجة من الاستياء والغضب في المجتمع التونسي، لا سيما أنها استهدفت شخصًا في ليلة زفافه. كما سلطت الضوء على ظاهرة العنف ضد الرجال، والتي غالبًا ما يتم التغاضي عنها أو التقليل من شأنها.

الوقاية من العنف الأسري

في ضوء هذه الحادثة المأساوية، من الضروري اتخاذ إجراءات وقائية صارمة لمنع وقوع مثل هذه الجرائم مستقبلاً. وتشمل التدابير المهمة:

• زيادة الوعي حول العنف الأسري وأنواعه.
• توفير الدعم والمساعدة للضحايا المحتملين.
• إنفاذ القوانين المتعلقة بالعنف الأسري بكفاءة.
• تغيير الأعراف المجتمعية التي تمجد العنف أو تتسامح معه.