المنتدى الاقتصادي يعيد رسم مسارات التنمية بالرياض
المنتدى الاقتصادي العالمي يعيد رسم مسارات التنمية بالرياض
تحديات اقتصادية عالمية تتطلب تحولاً منهجيًا
يؤكد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط، فيصل بن فاضل الإبراهيم، أن الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض يمثل فرصة استثنائية لإعادة رسم مسارات التنمية في جميع أنحاء العالم، واعتماد نموذج جديد للتعاون الدولي، بهدف تجاوز الانقسامات وتحقيق الازدهار المشترك.
أوضح الوزير أن التوجهات الاقتصادية العالمية متقلبة، وتواجه العديد من التحديات، مشيرًا إلى أن تغير المناخ أصبح يشكل تحديًا كبيرًا لمستقبل البشرية، وأن التكنولوجيا تغير شكل الحياة بسرعة كبيرة.
وتابع معاليه أن مواجهة هذه التحديات تتطلب إجراء تحول منهجي وإعادة تقييم شاملة للخطط والسياسات، بالإضافة إلى إعادة تقييم الروابط والنماذج الاقتصادية التي أصبحت أقل قوة مما كانت عليه.
اجتماع المنتدى الخاص يحضر له قادة عالميون
سبق المؤتمر الصحفي الأول للاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، بجانب رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغي برينده، والذي عُقد في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات، انطلاق الاجتماع الخاص على مدار يومي 28 و29 أبريل الجاري تحت شعار "التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية". وحضر الاجتماع عدد من رؤساء الدول، وأكثر من 1000 من كبار المسؤولين والخبراء الدوليين وقادة الرأي والمفكرين، من القطاعات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية والمؤسسات الأكاديمية من 92 دولة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً