المناظرة الإعلامية.. تمرين ديمقراطي ينجي الأحزاب السياسية من "الموت السريري"

المناظرة الإعلامية: تمرين ديمقراطي ينعش الأحزاب السياسية

يسعى الفاعلون في السياسة المغربية إلى استغلال جميع الفرص المتاحة لـ"إنعاش العمل السياسي في البلاد وتخليصه من حالة السبات العميق" التي يعاني منها، كما يرى المحللون. ويبرز هذا التوجه بوضوح في دعوة رشيد أفيلال العلمي الإدريسي، المرشح لمنصب الأمين العام لحزب الاستقلال، إلى "مناظرة إعلامية أمام المنابر الإعلامية المكتوبة والمرئية والمسموعة لمناقشة مستقبل الحزب".

يؤكد رشيد أفيلال العلمي، عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال، أن "إجراء مناظرة إعلامية يعد تمرينًا ديمقراطيًا غير مسبوق ودرسًا في الديمقراطية الداخلية من شأنه أن يبعث دينامية جديدة في المشهد السياسي، ويشجع المواطنين، وخاصة الشباب، على المشاركة في العملية السياسية واستعادة ثقتهم بها".

على الرغم من تشكك التحليلات في إمكانية إجراء هذه المناظرة فعليًا وتقليلها من أثرها الموضوعي في السياق الحزبي المغربي الذي يتميز بقواعد "غير ديمقراطية