التحول الرقمي في قطاع البترول المصري

ربط 13 شركة بترولية بنظام متكامل

أكد وزير البترول والثروة المعدنية المصري، طارق الملا، على أهمية التحول الرقمي في قطاع البترول المصري لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتحسين جودة المنتجات البترولية. يأتي ذلك في إطار استراتيجية الوزارة لتطوير وتحديث القطاع، والتي بدأت في عام 2016.

مزايا التحول الرقمي في قطاع البترول المصري

• تحويل المصافي والمعامل الكيميائية إلى منشآت رقمية توفر نتائج دقيقة للعمليات الإنتاجية.
• ضمان مطابقة المواد البترولية للمواصفات والأكواد المصرية والعالمية.
• تحسين البيئة المحيطة ورفع الكفاءة التشغيلية لمناطق البترول.
• زيادة القدرة الإنتاجية وعمليات التخزين والتدفيع لشركات التوزيع والتسويق لمواكبة التنمية الاقتصادية المستهدفة.
• ربط جميع المستودعات رقميا مع هيئة البترول لتوفير بيانات لحظية للأرصدة.

مشروع نظام إدارة المعامل الكيميائية (LIMS)

يهدف مشروع نظام إدارة المعامل الكيميائية إلى ربط 13 شركة بترولية من خلال نظام متكامل بين هيئة البترول والشركات التابعة لها. يوفر هذا النظام قاعدة بيانات قوية ومتابعة لحظية لمخرجات الوحدات الإنتاجية، مما يسمح باتخاذ القرارات السريعة المناسبة.

تطبيق التحول الرقمي في مسار أخذ العينات وتحليلها

تم تطبيق التحول الرقمي في مسار أخذ العينات وتحليلها، مما أدى إلى تقليل الوقت والجهد اللازمين لهذه العملية. يبدأ المسار الرقمي بتدفيع الزيت الخام من أنابيب منطقة السخنة إلى مصافي التكرير لإنتاج المازوت، ثم تدفيع المازوت إلى الشركة المصرية للتكرير لإنتاج منتجات بترولية عالية القيمة. يتم التحقق من مطابقة المنتجات البترولية للمواصفات القياسية قبل طرحها في السوق المحلي.

مجالات تطوير أخرى

إلى جانب ربط الشركات البترولية بنظام متكامل، تشمل مجالات تطوير التحول الرقمي الأخرى في قطاع البترول المصري ما يلي:

• إنشاء 12 صهريج مواد بترولية في المنطقة الجغرافية الجديدة بمسطرد.
• مشروع الخلط الآلي للبنزين بأنواعه لمواكبة المواصفات العالمية.
• مشروع إنشاء شبكة إطفاء جديدة لشركات المنطقة الجغرافية البترولية بمسطرد.

يؤكد وزير البترول والثروة المعدنية المصري على ضرورة الاستمرار في تدريب ورفع كفاءة الكوادر البشرية لمواكبة التطورات في مجال التحول الرقمي.