«الملاعب السعودية» تطرق أبواب «العالمية» بحزمة مشاريع عملاقة

ملاعب سعودية جديدة على أعتاب العالم

تتجه وزارة الرياضة السعودية نحو تطوير ملاعبها الرياضية وفقًا لأعلى المعايير العالمية، حيث أطلقت مؤخرًا حزمة من المشاريع العملاقة لتوسيع وتحديث استادات متعددة استعدادًا لاستضافة كأس آسيا 2027.

توسعات وتحسينات كبرى

تشمل هذه المشاريع الرئيسية:

• توسيع ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام: زيادة سعة الملعب إلى 30 ألف مقعد وتحديث منشآته.
• تحديث خمسة ملاعب قائمة: زيادة سعة ملعب الملك فهد بالرياض إلى 92 ألف مقعد، وعدد من الملاعب الأخرى لتصل إلى 45 ألف مقعد.
• بناء ملعب الرياض الجديد المستدام: ملعب بسعة 45 ألف مقعد يتميز بمواصفات صديقة للبيئة.
• 30 ملعبًا تدريبيًا جديدًا: مرافق تدريبية متطورة بالقرب من الملاعب الرئيسية.

سيتم تنفيذ هذه المشاريع على مراحل متعددة، ومن المتوقع اكتمالها قبل كأس آسيا 2027. وتهدف هذه التوسعات إلى توفير ملاعب ذات مستوى عالمي تلبي متطلبات الاتحاد الآسيوي للعبة كرة القدم.

منشآت جديدة ودعم الأندية

إلى جانب تحديث الإستادات القائمة، تعمل وزارة الرياضة أيضًا على إنشاء منشآت رياضية جديدة، مثل منشأة نادي الخليج في سيهات. وقد تم الانتهاء بالفعل من تطوير منشآت أندية مثل الشباب والاتفاق والفتح. توفر هذه المنشآت ملاعب كرة قدم حديثة بالإضافة إلى صالات ألعاب رياضية متعددة.

وتعمل وزارة الرياضة على توفير الدعم للأندية لترقية ملاعبها الخاصة، حيث نصت لائحة دوري المحترفين على ضرورة إقامة جميع المباريات على ملاعب مهيأة وفقًا للمعايير الدولية.